شهد ميدان حي الأربعين بالسويس مظاهرتين لمؤيدي قرارات الدكتور محمد مرسي ومعارضيه، فقد اندفع الآلاف إلى ميدان الأربعين حيث دعا كل من المعارضين والمؤيدين أنصارهم للمشاركة في جمعة مصير مصر حسب ما أطلق عليها في السويس. ووصف المؤيدون لقرارات رئيس الجمهورية المفاجئة بالقرارات الثورية والتي كان يجب أن تصدر مبكرًا. واحتج المعارضون من تحالف الأحزاب والقوى الوطنية والثورية ونددوا بها واصفين الدكتور مرسي بديكتاتور مصر الجديد، وأنهم يقفون ضد هيمنة جماعة الإخوان المسلمين على مفاصل الدولة وحكمها للبلاد وضد تهميش دور القوى السياسية وضد الجمعية التأسيسية. من ناحيتهم رفع المؤيدون للقرارات الرئيس رايات العزة والنصر مؤكدين أن إقالة النائب العام تبعث بالثقة من جديد في نفوس أسر الشهداء والمصابين في إعادة محاكمة قتلة الثوار وفى القصاص العادل. كما دعا الشيخ كمال بربري اللجان الشعبية بالسويس لتأمين المنشآت العامة والخاصة وبذل الجهود حتى لا تتم إراقة الدماء بين الطرفين. يذكر أن ميدان الأربعين قد شهد مناوشات كلامية بين المؤيدين والمعارضين لقرارات مرسى ما ينذر بوقوع اشتباكات.