تمكن قيادات محافظة سوهاج من إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي "آل زعيري" و "آل دراز" استمرت لمدة عامين، بالصلح خلال مراسم أقيمت بقرية "ادفا" شهدها الدكتور يحيى عبد العظيم محافظ سوهاج، بحضور اللواء محسن الجندي مدير الأمن، والمستشار حمودة سيد محمود المشرف على الصلح، ورئيس مجلس المدينة، والشيخ زين العابدين المستشار الديني للمحافظة، والأنبا ويصا مطران البلينا، ولفيف من رجال الدين الإسلامي والمسيحي، وحشد من عمد ومشايخ القرى المجاورة والأهالى. وألقى المحافظ كلمة أعرب فيها عن سعادته البالغة بالصلح، مهنئًا العائلتين ومثنيًا على جهد رجال المصالحات، والشرطة في إنهاء خصومة ثأرية دامت لعامين. وقال المحافظ: "إن العفو من شيم الكرام، ولا تكتمل الأعمال إلا بتضافر كافة الجهود"، داعيا الجميع للتكاتف من أجل التنمية والإنتاج. جدير بالذكر أن الخصومة الثأرية التى وقعت بين عائلتي "آل زعيري" و"آل دراز"، ترجع إلى عامين تقريبا، وقد أنهاها "أحمد مزيد" وشقيقه "حسني محمد حمادة" من كبار عائلة آل دراز، بتقديم الكفن إلى"رأفت أحمد مزيد" نجل المتوفى.