الحرية والعدالة: إسرائيل لا يردعها إلا القوة.. النور: أصبحنا الأقوى.. البناء والتنمية: المقاومة تكسب قال الإسلاميون إن توصل الرئيس محمد مرسى لاتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي، يعكس انتصارًا عظيمًا للمقاومة الفلسطينية، وبناء قطب عربى قوى وينظر لمرحلة جديدة من الريادة المصرية ودورها القوى فى المنطقة، فقد وصفت الجماعة الإسلامية الاتفاق بأنه انتصار لغزة والعرب، وقالت الإخوان إن مصر استعادت دورها المهم فى المنطقة، وكشف النور عن أن التهدئة تعكس رعبًا لدى إسرائيل وتبنى لمرحلة جديدة للسيادة العربية. وأكد أحمد محمود، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أن دور مصر فى إنجاز التهدئة بين المقاومة وتل أبيب، يأتى ثانيًا بعد التفوق الكبير للمقاومة الغزاوية وردهم القوى للعدوان على غزة. وأضاف محمود أن إسرائيل كيان لا يفكر إلا فى الحل الأمنى وكذلك فلا يردعه إلا الحل الأمنى المقابل، فهو لا يعتد لا باتفاقات ولا بمعاهدات ولكنه يتم ردعه فقط بالحل العسكرى، فطالما هناك تطور فى سلاح المقاومة فهو يحترم المواثيق والعهود، مؤكدًا أن مصر استعادت دورها الحقيقى والهام من خلال إبرام اتفاق التهدئة. وأضاف أن الخاسر الحقيقى من العدوان هم الصهاينة لأنهم شنوا العدوان لتكون دعاية انتخابية فى البرلمان ولكنهم فى النهاية يفكرون فى تأجيل انتخاباتهم الآن بعد انتهاء العدوان. ووصف الدكتور يسرى حماد المتحدث الرسمى لحزب النور الاتفاق الذى أبرمه الرئيس مرسى بأنه يعكس رعبًا لدى إسرائيل ويبنى لمرحلة جديدة من السيادة العربية والريادة المصرية، مؤكدًا أن إسرائيل هرولت إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لإنقاذها من صواريخ غزة، التى لم تكن تتوقعها من قبل، فهى ظنت أنها ستمطر غزة بالصواريخ دون أن يتحرك أحد، لكنها فوجئت بمصر الثورة وتحرك الرئيس مرسى ورد المقاومة فإنها لأول مرة تضرب قلب تل أبيب. وأشار حماد إلى أن الاتفاق هذه المرة يحمل بعدًا جديدًا فى القضية الفلسطينية فالطرف الأقوى الآن هو المقاومة والعرب، والأضعف هو الجانب الإسرائيلى وغريمه الأمريكى الذى هرول إلى القاهرة لطلب الهدنة وهو تطور رائع فى معادلة صراع القوى الكبرى حول القضية الفلسطينية. من ناحيته، قال جمال سمك، مساعد الأمين العام لحزب البناء والتنمية، إن نجاح الوساطة المصرية فى وقف إطلاق النيران فى غزة انتصار لغزة والعرب على إسرائيل حيث نجحت المخابرات المصرية ووزراء خارجية العرب فى إنهاء الاعتداء على غزة عبر أيام. وأضاف أنه لأول مرة نجد حماس هى التى تشترط على العدو الصهيونى وتملى عليها مطالبها وتبعث الولاياتالمتحدة مبعوثتها إلى مصر لإنهاء هذه الاتفاقيات. وقال إن المقاومة كسبت الجولة وستكون بداية مقاومة جديدة ضد العدو الصهيونى بفضل الموقف العربى المشرف والقرارات الحاسمة والإدانة الواسعة من الدول العربية وعلى رأسها مصر وقطر وتركيا مطالبًا الفصائل الفلسطينية وحركتى حماس وفتح بإنهاء الانقسام والتوحيد والاستعداد للموقعة القادمة. وأكد سمك أن هذا الاعتداء حمل إيجابيات كثيرة أهمها تغيير المواقف العربية تجاه القضية الفلسطينية وعودتها إلى حضن القضايا العربية والموقف المشرف للقوى السياسية المصرية حيث تضامنت مع غزة أفرادًا وحكومة وقدمت تهديدًا نفسيًا شديدَ اللهجة لإسرائيل.