أنقذت العناية الإلهية المصريين من كارثة محققة عند زلقان المندرة، الذي شهد حادث التصادم المروع بين أتوبيس وقطار كارثة أسيوط، والذي أسفر عن وفاة 51 شخصًا غالبيتهم من الأطفال،حيث فوجئ عامل المزلقان بمرور قطار بشكل مفاجئ دون أن يتلقى إشارة بقدومه، ودون أن يغلق البوابات. عامل المزلقان ، عشري قناوي، الذي حل مكان العامل المحبوس فوجىء بقدوم القطار رقم 981 من الوجه القبلي، دون تلقيه أي إشارات، مما أحدث ارتباكًا على شريط السكة الحديد، حيث هرول الجميع للهروب من أمام القطار،دون أن تقع إصابات. وقال الملازم أول محمد عاطف، رئيس نقطة الحواتكة، إنه حرر مذكرة بالواقعة.