اعتبرت دعوة أهل السنة والجماعة أن التباطؤ وعدم الحسم وعدم اجتثاث الفساد وعدم مراجعة الأوضاع العامة للبلاد هى الجريمة المسئولة عن حادث أسيوط، مشيرة إلى أنها تجر على البلاد كوارث لا حصر لها وتضيع معها منجزات الثورة. وطالبت الدعوة فى بيان لها، الرئيس محمد مرسى بالحزم وتتبع الفساد فى كل الاتجاهات بمساندة الله عز وجل ثم هذا الشعب وأبناء الثورة الأطهار والقوى الإسلامية الجادة والصادقة ليزيح بقايا الفساد كله, مشددة على ضرورة أن يجنب البلاد أصحاب الضجيج والصخب الذين لا يجدون لأنفسهم قضية إلا قضاياهم الشخصية الضيقة. وأكد البيان أن التردد والعجز يقود إلى الفشل والإفلاس، وأن الخوف عند مواجهة الفساد مجرد وهم، مشيرا إلى أن الحسم سيشعر هذا الشعب بقيمة ثورته وبجدية الرئيس وسيصطف خلفه للوصول لأهدافه. واستطرد البيان موجهاً حديثه إلى الرئيس قائلا: "مهما كان الحمل ثقيلا وتركة الفساد ضخمة فإن الباطل لجلج والحق أبلج". وتساءل: "كيف نقنع الأهالى الذين يلملمون أشلاء أطفالهم, أن الثورة قد قامت وأنهم قاموا بالتغيير فعلا، مؤكدا أن ذلك لن يكون بالكلمات فقط ولكن بالفعل الحقيقي".