ومسيرة حاشدة للقوى السياسية من جامعة القاهرة لجامعة الدول العربية تنديدًا بالاعتداء على القطاع المحتل نظم المئات من أعضاء القوى السياسية، وعلى رأسها حزب الوسط وطلاب مصر القوية وحازمون وحركة شباب 6 إبريل وعدد من الجالية الفلسطينية بمصر، وقفة احتجاجية أمام جامعة الدول العربية تزامنًا مع اجتماع وزراء الخارجية العرب، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، والتنديد بالغارات التي تشنها القوات الإسرائيلية على غزة، مطالبين بتعديل اتفاقية كامب ديفيد و"الكويز" بما يتماشى مع مصلحة الوطن.
ورددوا هتافات منددة بالاعتداءات الإسرائيلية على القطاع منها "على القدس رايحين شهداء بالملايين"، "غزة غزة رمز العزة"، "يا إسماعيل يا هنية اوعى تسيب البندقية". ورفعوا الأعلام الفلسطينية والمصرية وأعلام الجهاد السوداء المكتوب عليها "لا إله إلا الله محمد رسول الله" و"غزة لن تموت ولا عهود لليهود". وتوجه عدد من أبناء الشعب الفلسطيني إلى جامعة الدول العربية لتقديم مطالبهم، واألخذ بعين الاعتبار والتي جاءت كالآتي: العمل مع جميع الجهات الإقليمية والدولية على الوقف السريع غير المشروط للعدوان والحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وفضح ممارسات الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني بجميع المحاكم الدولية، وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة في المحاكم الدولية لمعاقبتهم على ارتكاب المجازر في حق الشعب الفلسطيني، ورفع الحصار عن قطاع غزة، ودعم ومساندة المسعى الفلسطيني الرامي للتوجه إلى الأممالمتحدة لنيل صفة الدولة مراقب غير كاملة الدولة، وضرورة توفير الدعم المالي للسلطة الوطنية الفلسطينية، للتغلب على الابتزاز السياسي.
فيما نظم المئات من المنتمين لأحزاب التيار الشعبي والدستور ومصر القوية وحركة 6 إبريل مسيرة حاشدة انطلقت من أمام جامعة القاهرة تنديدًا بالمجازر البشعة التي يتعرض لها قطاع غزة، وحاول المتواجدون الدخول للجامعة إلا أن قوات الأمن منعتهم من الدخول نظرًا لوجود رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بالجامعة لإلقاء خطاب للشعب المصري. واضطر المتواجدون إلى التظاهر بمحيط جامعة القاهرة رافعين لافتات "معًا لنصرة غزة" و"أقصانا ينادى فمن يجيب"، بينما رددوا هتافات "عايزين مرسي" و"الشعب يريد قصف تل أبيب" و"شهداء بالملايين على غزة رايحين". فيما شهد محيط الجامعة وأمام الباب الرئيسي تعزيزات أمنية وتواجد سيارات الحرس الجمهوري والأمن المركزي وبعض سيارات الشرطة. ومن جانبه قال أحمد بكار من طلاب مصر القوية إنهم يطالبون وزراء خارجية الدول العربية أن يتحدوا لأنه حان الوقت للاتحاد ولا سبيل للتفرقة، كما طالب كل الدول العربية بوقف تصدير البترول إلى الكيان الصهيوني، بالإضافة إلى فتح المعابر بشكل مستمر لفتح الحصار على غزة. وأكد أنه لابد من قرار عربي موحد تجاه القضية الفلسطينية.