فى سابقة ليست هى الأولى من نوعها وإنما تحدث كثيرًا فى جامعات مصر بسبب التعنت واللوائح والقرارات العقيمة التى تؤدي في أحيان كثيرة إلى كوارث يعاني أكثر من 200 طالب وطالبة وأولياء أمورهم من القرارات التي قد تؤدى إلى دمار مستقبلهم ورغم الوقفات التي قاموا بها إلا أن أحدًا لم يعرهم أي اهتمام. وأوضح خطاب أنه قام بسحب ملف جديد ودفعت المصروفات وانتظمت ابنتي في دراستها بالفرقة الثانية بالانتساب الموجه بقسم علم الاجتماع، وبعد مرور شهرين من بداية العام الدراسي فوجئنا نحن أولياء أمور هؤلاء الطلبة بإلغاء هذا القرار وعودة الطلبة إلى التعليم المفتوح مرة ثانية. وأضاف خطاب أنه ذهب إلى نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب ليستوضح الأمر منه فما كان منه إلا أن قال إن القسم الذي يوجد به نجلتك وباقي زملائها لا يوجد له نظير في الانتساب الموجه فأعطيته كارنيه ابنتي الذي يفيد بأن ابنتي في قسم علم الاجتماع وله نظير في الانتساب الموجه فأكد لي نائب رئيس الجامعة أن هذه غلطة الكلية وأن ابنتي في قسم التنمية الاجتماعية فأردت أن أستوضح منه هل التنمية الاجتماعية هي علم الاجتماع؟ فقال لي لا، ووعدنا بأن إدارة الجامعة قامت بعمل استعجال إلى جامعة عين شمس ليفيدوا بقبول طلاب بمثل حالة هؤلاء الطلبة أم لا ونحن في الانتظار، وقال إنه في حالة عدم وجود حالة بالمثل ستتم عودة هؤلاء الطلبة إلى التعليم المفتوح وسوف يأخذون ما دفعوه من مصروفات في الانتساب الموجه. وناشد طارق خطاب المسئولين بأن يستمر أبناؤهم في الانتساب حيث إن التعليم المفتوح يكبدهم مصروفات كثيرة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع الأسعار. وأكدت بعض الطالبات ومنهن أمنية سامي ونشوي عطية وآلاء طارق أنهن كن في التعليم المفتوح من البداية وعلمن أن وزير التعليم العالي سيلغيه، ويتم تحويلهن إلى الانتساب الموجه بشرط الحصول على تقدير، وبالفعل اجتهدن وحصلن على التقدير المطلوب، ومنهن من حصل على امتياز، وقمن بسحب ملفاتهن من مركز التعليم المفتوح وذهبن بها إلى شئون الطلاب الخاص بالانتساب الموجه ودفعن المصروفات و50جنيهًا رسوم بيان حالة وانتظمن في الدراسة منذ بداية العام الدراسي، وقمن بشراء عدد من الكتب الدراسية وسلمن الشيت الخاص بها. كما قمن بالانتظام في محاضرات الفرقة الأولى والثانية آداب اجتماع للدخول إلى معادلة تأهيلهن بعد ذلك التحويل إلى نظام الانتظام في الفرقة الثالثة وكن في قمة السعادة إلا أن هذه السعادة والأحلام التي حلمنا بها تبخرت مع قرارات المسئولين حيث صدر قرار وقف التحويل وعودتهن إلى التعليم المفتوح بحجة أن القسم ليس له نظير فى الوقت الذي أكد فيه لنا أساتذتهن بالكلية أن القسم له نظير ولكن رئيس الجامعة ونائبه لشئون التعليم تعنتا ولم يوافقا وقمن بعمل عدة وقفات احتجاجية أمام مكتب رئيس الجامعة ولكن لم يتحرك أحد رغم بكاء وصراخ عدد من الطالبات والتي أصيبت بعضهن بحالات إغماء. وطالبن بالمساواة بابنة عميد كلية الآداب السابق حيث إنها كانت زميلتهم في الفرقة الأولى تعليم مفتوح وعلموا أنه تم قبولها ضمن الانتساب الموجه، كما طالبن بالاستمرار في الانتساب الموجه أسوة بزملائهن في كليات الحقوق والتجارة والتي تم تحويلهن بالفعل إلى الانتساب وهذا علي حد قولهن. مشيرين إلى أن الوقت ليس في صالحهم وأن امتحان التيرم على الأبواب وإذا عادوا فماذا يفعلون؟ هل يتحرك أحد من المسئولين لإنقاذ هؤلاء الطلبة وخاصة أن غالبهم فتيات.