أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء اليوم الجمعة، عن تلقيها العديد من الوساطات للتهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي، وتم رفضها. وقال الدكتور سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة حماس عقب اجتماع عاجل للفصائل بغزة عقد مساء اليوم الجمعة، إن حركته تلقت عدة عروض عبر عدة قنوات دولية وإقليمية لإبرام اتفاق التهدئة، إلا أنه تم رفضها، موضحًا أن حماس ترى أن الجدية لدي الاحتلال في إبرام ذلك الاتفاق غير متوافرة.. وأكد أبو زهري أن حماس وفصائل المقاومة وأجنحتها العسكرية اتفقوا على مواصلة الرد على العدوان لحين توافر ضمانات تلزم إسرائيل بشروط أي اتفاق لتهدئة قادمة. وأعربت الفصائل، عقب اجتماعها مساء اليوم، عن فخرها واعتزازها بالمقاومة الباسلة التي ترد بشكل مميز على العدوان، مشددة على أن الشعب الفلسطينى بأكمله يقف موحدًا خلفها. وطالبت الفصائل الرئيس محمود عباس بدعوة الأمناء العامين للقوى الوطنية والإسلامية لعقد اجتماع فوري للإطار القيادي المنبثق عن اتفاق المصالحة لتدارس سبل مواجهة العدوان وإحباط أهدافه وإفشال مخططاته ووضع الآليات المناسبة لتنفيذ اتفاق المصالحة. وثمنت الفصائل الزيارة الهامة التي قام بها اليوم رئيس وزراء مصر الدكتور هشام قنديل إلى قطاع غزة ودعت الأشقاء العرب وأمتنا العربية والإسلامية لتحمل مسئولياتهم في وقف العدوان. وحملت الفصائل والقوى المجتمع الدولي المسئولية الكاملة عن التداعيات الناجمة لاستمرار العدوان، مؤكدة أن الزمن الذي يدفع فيه الشعب الفلسطينى ثمن العدوان قد ولى. ووجهت القوى التحية والتقدير للشعب الفلسطينى الصامد في مواجهة العدوان، كما نعت الشهداء الذين سقطوا في مواجهة العدوان وتمنت الشفاء العاجل للجرحى.