رفعت محافظة شمال سيناء الحدودية مع قطاع غزة وإسرائيل درجة الاستعداد، وأعلنت حالة الطوارئ في مستشفى العريش العام استعداد لإمكانية استقبال الجرحى الفلسطينيين نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة وبعد أن وصل عدد الجرحى إلى أكثر من88 جريح وذلك طبقا لتصريحات د سامي أنور مدير مستشفى العريش العام الذي صرح أن المستشفى جاهزة الآن لاستقبال الجرحى الفلسطينيين المصابين نتيجة لتعرضهم للقصف الإسرائيلي على عدة أهداف في غزة حيث تم رفع درجة الاستعداد في كافة أقسام المستشفى والعمليات وتجهيز الغرف وغرف العمليات وسيارات الإسعاف حيث أن مستشفى العريش العام هي التي دائما المحطة الرئيسية لاستقبال المصابين والجرحى الفلسطينيين وأن الأطباء في المستشفى متواجدين في خدمة الأشقاء الفلسطينيين. وفى سياق مختلف عقد محافظ شمال سيناء اللواء سيد عبد الفتاح حرحور عدة اجتماعات مطولة ومتواصلة مع الأجهزة الأمنية والسيادية المصرية في سيناء لبحث الإجراءات التي يمكن اتخاذها نتيجة للتطورات التي تحدث في غزة حاليا وكيفية الإجراءات التي سوف يتم العمل بها في المحافظة مع تطورات الأوضاع في عمليات القصف المتبادل بين إسرائيل وغزة وما هي الخدمات التي يمكن تقديمها للفلسطينيين القادمين من غزة وخاصة الجرحى والمصابين. هذا وقد ذكر شهود عيان أن هناك استنفار أمنى مصري كبير وتعزيزات أمنية مصرية على الحدود مع غزة ومع إسرائيل. وفى نفس السياق أكد أهالي مدينة رفح المصرية تعرضهم وتأثرهم بعمليات القصف الإسرائيلي على غزة نتيجة تحطم النوافذ الزجاجية والشبابيك بفعل خلخلة الهواء وسماعهم لدوى الانفجارات في غزة مما أدى إلى خروج أهالي رفح المصرية إلى الشوارع والميادين في هذا الطقس البارد قضاء ليلتهم في الشوارع وخاصة السكان الملاصقة منازلهم وبيوتهم للشريط الحدودي مع غزة خشية من تعرضهم للشظايا أو تحطم الجدران والنوافذ فوق رؤوسهم.