أكدت جماعة الإخوان المسلمين أن العدوان الذي يجرى على غزة من قبل الكيان الصهيونى هو تأكيد أن الكيان الإسرائيلى لا يعترف ولا يطبق الأعراف الدولية. وأضافت الجماعة فى بيان لها حصلت "المصريون" على نسخة منه: "إن فلسطين تجري منا مجرى الدم في العروق، ونفتديها بكل نفيس ولا نقبل أبدا بالتعدي على شعبها الكريم ولا أرضها المباركة وعلى القادة والحكام العرب والمسلمين وكل المؤسسات الدبلوماسية الرسمية أن يقوموا بدورهم الواجب عليهم". وطالب الحزب جميع القوى السياسية الوطنية بتفعيل الوسائل المتفق عليها من قبل؛ من مقاطعة اقتصادية ورفض شعبي وتوعية جماهيرية بحقيقة القضية الفلسطينية ودعم لخيار المقاومة وحق العودة. ودعت الجماعة الأمة الإسلامية جميعاً أن تشارك الإخوان المسلمين إعلان غضبتها على اعتداءات الكيان الصهيوني ودعمها للمقاومة الفلسطينية في وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة القادمة الموافق 16 نوفمبر 2012.