كشف الدكتور عماد عبدالغفور مساعد رئيس الجمهورية للتواصل المجتمعي، ورئيس حزب النور، أن رئاسة الجمهورية كلفته ببدء حملة للتواصل مع أهالي وقبائل سيناء خلال زيارة يبدأها غدًا الثلاثاء وتستمر لعدة أيام. وقال عبدالغفور: إن الزيارة تستهدف فتح حوار مع الجماعات الإسلامية في سيناء للبحث عن مخرج للوضع المتدهور في سيناء في ظل انتشار المجموعات الإسلامية المتشددة، مشيرًا إلى أنه سيصطحب عددًا من المتخصصين في الفقه الإسلامي والمستشارين السياسيين من أجل فتح حوار لرأب الصدع بين الدولة والمجموعات المتشددة. وأوضح مساعد الرئيس للتواصل المجتمعي أن الوفد الذي سيرافقه سيبدأ بزيارة جميع مشايخ القبائل في مدن العريش ورفح والشيخ زويد بالإضافة إلى القيادات الشعبية والمحلية في سيناء. وتعد زيارة عبد الغفور هي الأكبر من نوعها حيث يصحبه فيها عدد من القيادات الأمنية والسياسية، بالإضافة إلى قيادات بجهات سيادية للبحث عن حل سياسي وفقهي ومجتمعي لحل أزمة سيناء.