أقامت أمانة الحزب الوطني بقسم ثاني العريش مؤتمراً جماهيرياً لدعم وتأييد الرئيس مبارك ومبايعته لفترة رئاسية جديدة وذلك بديوان عائلة أل بدوي بالعريش. وافتتح محمد فؤاد مصطفي أمين الحزب الوطني لقسم ثاني العريش كلمته بقراءة الفاتحة على شهداء الشرطة الذين استشهدوا أثناء تأدية واجبهم المكلفين به وأشار إلى أن عائلات قسم ثاني العريش لها ثلاث انتماءات الانتماء الأول إلى الوطن العزيز مهما حدث والثاني إلى العائلة والثالث إلى الحزب الوطني ومؤكداً إننا لن ننفصل عن كوننا أبناء الحزب الوطني وأضاف بأننا جئنا هنا لهدف محدد وهو تأييد الرئيس مبارك فالحزب اتفق على ترشيح مبارك وبالتالي فلا مجال للمساومات ولا مجال الآن للحديث عن المشاكل التي تعاني منها المحافظة كالملكية وتراخيص البناء مشيراً إلى إننا سوف نذهب لنقول نعم لمبارك الذي جنبنا وأبنائنا ويلات الحروب وقال إنني لن أتحدث عن إنجازات الحزب على أرض سيناء لأنه لا يوجد إنجاز لغير حكومة الحزب الوطني وطالب الحكومة بالمزيد لأن سيناء أهملت لفترات طويلة. ودعا المهندس سعد بدوي أمين إعلام الحزب الوطني لقسم ثاني العريش جميع أبناء سيناء للخروج يوم السابع من سبتمبر ليقولوا نعم لمبارك من أجل التنمية والاستقرار والأمن. وأكدت سهام عز الدين جبريل عضو مجلس الشورى أنه من خلال السلام استطعنا أن نحقق العديد من الإنجازات على أرض سيناء ومن خلال الأمن والأمان أصبح هناك تنمية على أرض سيناء وبالتالي فسيناء مرأة وأسرة وطفلا تنبذ الإرهاب بكل أشكاله. وأشار الكاشف محمد الكاشف عضو مجلس الشعب إلى أن هناك فرقا بين القيادة الواعية القادرة على إخراج عائلاتها إلى صناديق الانتخاب وبين القيادة غير الواعية التي تتقاعس عن أداء دورها مشيراً إلى أننا سنخرج لنقول نعم لمبارك لأن هذه الكلمة ستعطينا القوة فيما بعد لما نريد أن نقوله ونطالب به كحل مشكلة الملكية وتساءل أليس شعب سيناء يستحق الاحترام بعد أن قاوم الاحتلال ولم يخرج منه جاسوس واحد يتعامل مع العدو؟ وأشار إلى إننا جميعاً ضد الإرهاب ومع الشرطة ولكننا ضد أي تجاوز فنحن نرفض التجاوز بكل أشكاله ومقاييسه ورغم كل ما حدث لأبناء سيناء فإننا سنقول نعم نعم لمبارك ودعا كل القوى الوطنية والأحزاب والمستقلين للخروج يوم السابع من سبتمبر وانتخاب الرئيس مبارك واقسم بأنه لو كان هناك أحد أفضل من الرئيس مبارك لانتخبه مشيراً إلى أن الحزب في محك حساس حيث قامت الأحزاب الأخرى بوضع مندوبين لها في اللجان وبالتالي فالحل هو أن يخرج الجميع لصناديق الانتخاب. وأكد عادل راضي عضو مجلس الشعب أن ما تم على أرض سيناء بفكر الرئيس وتوجيهاته حيث تم إنفاق 27 مليار جنيه على سيناء منذ التحرير عام 1982 وحتى الآن وأشار إلى أن البرنامج الذي طرحه الرئيس كفيل بنقل مصر إلى مستقبل أفضل واعترف بوجود العديد من المشاكل التي تواجه أبناء سيناء والتي تحتاج إلى تكتف كل الجهود لحلها كالبطالة والملكية. وأشار عبد الحميد سلمي عضو مجلس الشورى إلى أن أحد زملائه في المجلس من المرشحين لانتخابات الرئاسة لا يعرف أن يحل مشاكل أسرته فكيف يستطيع حل مشاكل مصر فلقيادة تحتاج إلى الحكمة والقدرة على النضال وهو ما يتوفر في الرئيس مبارك وودعا الأمن إلى الروية والتحكم في النفس والتعقل والبعد عن التجاوزات لأن شعب سيناء ليس إرهابياً وقال إنه بالرغم من أن شعب سيناء لديه العديد من المطالب تم رفعها في مذكرة لرئيس الوزراء رغم انه قيل لنا أنه ليس هذا وقت عرض المشاكل وحصلنا على وعد بحل عدد من مشاكل أبناء سيناء مشيراً إلى أنه لابد من الجلوس على طاولة المفوضات لحل مشاكل سيناء. وأكد عبد العزيز شاهين أمين عام الحزب الوطني بشمال سيناء أن الرئيس مبارك منذ توليه المسئولية عام 1981 وضع نصب عينيه ضرورة تنمية وتعمير سيناء ورغم أنه كانت هناك أراء قوية ضد تعمير سيناء والتأكيد على أنها أرض عسكرية إلا أنه صدر القرار السياسي أن سيناء أرض تنمية وتعمير ووجه رسالة عتاب إلى الإعلام والذي لم يكن حيادياً في نظرته إلى أهل سيناء فأحداث الصعيد استمرت لعدة سنوات وحدث فيها أكثر مما حدث في سيناء مئات المرات ولم نسمع أحد أدان أهل الصعيد وأشار إلى أن الحزب وجه رسائل شديدة إلى الإعلام طالبه فيها بالحيادية وبعرض الحقائق دون مبالغة.