أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند مجددا اليوم /الأحد/ على دعم ووقوف فرنسا إلى جانب أفريقيا خاصة عندما يكون "هناك مخاطر خطيرة للغاية ، وخاصة في مالي". وأشار أولاند فى تصريحات إعلامية وصحفية مقتضبة على هامش الاحتفال بذكرى الحادى عشر من نوفمبر بهذه المناسبة إلى أن الإنسحاب التدريجى للقوات الفرنسية العاملة فى أفغانستان وكذلك العمليات (العسكرية) الخارجية التي تشارك فيها القوات الفرنسية. وقال "هناك عمليات أخرى فى الخارج لانزال نلتزم بها"..مشيرا إلى التواجد الفرنسي بلبنان ضمن قوات حفظ السلام الدولية بجنوب البلاد "اليونيفيل" . وأضاف الرئيس الفرنسي أن بلاده تفكر أيضا فيما يمكن أن تقوم به من أجل إفريقيا "حيث هناك مخاطر خطيرة للغاية، لا سيما في مالي" فى إشارة إلى الوضع الحالى فى شمالى البلاد الذى تسيطر عليه جماعات إسلامية مسلحة . وشدد أولاند على أن بلاده لن تتدخل بمالي "والأفارقة هم الذين يقررون، ولكن علينا واجب أن نكون الى جانبهم ". وردا على سؤال حول الالتزامات الخارجية لفرنسا..أوضح الرئيس الفرنسى "عندما نقرر، لا نفعل ذلك بمفردنا"..مشيرا إلى أن باريس لا تتدخل بدون تفويض من الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولى". وذكر الرئيس الفرنسي أن مشاركة بلاده فى القوات الدولية بأفغانستان تمت بموجب قرار دولى.