أكد اللواء سميح أحمد بشادي، مدير أمن شمال سيناء، أن الوضع الأمنى فى المحافظة الآن فى تحسن، لافتا أنه جارى عمل حملات أمنية مكثفة بعد وصول تعزيزات أمنية، مشيرا إلى وجود صعوبة فى مطاردة الإرهابيين مؤكدا أنهم يحاربون أشباحا وشخصيات غير معروفة. وأكد بشادي، خلال لقائه بوفد القيادات الشعبية والسياسية فى العريش أن ما نشر بإحدى الصحف لا أساس له من الصحة، وأن أجهزة الأمن بشمال سيناء لم تضبط أياً من العناصر الجهادية أو غيرها بأحد بالأنفاق الحدودية مضيفًا أن آخر المضبوطين كان أحد أبناء سيناء والمحكوم عليه بالمؤبد فى قضية تنظيم التوحيد والجهاد. وأضاف مدير الأمن، أنه لا توجد فتحات أنفاق حدودية بمدينة العريش، حيث إنها تبعد نحو 45 كيلومترًا عن المنطقة الحدودية بمدينة رفح، التى توجد بها فتحات الأنفاق. وكانت إحدى الصحف اليومية، أكدت أن قوات الأمن المصرية تمكنت من إلقاء القبض على أحد العناصر الجهادية الفلسطينية، أثناء تسلله عبر أحد الأنفاق الواصلة بين غزةوالعريش، حاملا رسالة خطية من أيمن الظواهرى (زعيم تنظيم القاعدة) إلى إحدى الخلايا الجهادية الموجودة فى سيناء.