قال صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عقب فوز الرئيس الأمريكي بولاية جديدة، إنه "على أوباما العمل على تجفيف مستنقع الاحتلال الإسرائيلي". أعربت القيادة الفلسطينية برام الله عن أملها في أن يكون فوز الرئيس الأمريكي باراك أوباما بولاية ثانية دعمًا للسلام والاستقرار والديمقراطية، وأن يتحقق في عهده مبدأ حل الدولتين، وانسحاب إسرائيل إلى حدود الرابع من يونيو عام 1967. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن "القيادة قررت أن نأخذ القضية الفلسطينية إلى الأممالمتحدة هذا الشهر، آملة من أوباما أن يقف إلى جانب هذا الحق الفلسطيني". وأضاف عريقات، في تصريح صحفي صدر عن مكتبه اليوم الأربعاء ونشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن المطلوب من أوباما "وقف سياسة الاستيطان، وغيرها من الانتهاكات الإسرائيلية، وليس عرقلة المسعى الفلسطيني إلى الأممالمتحدة". ولفت عريقات إلى أنه "على الرئيس الأمريكي أن يدرك أن الحروب وقوات المارينز لن تؤدي إلى السلام والاستقرار"، مشددًا كذلك أن "على أوباما العمل على تجفيف مستنقع الاحتلال الإسرائيلي، لأن ذلك يمثل المفتاح للديمقراطية المنشودة". من جانبه، هنّأ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اليوم، الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإعادة انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة لولاية ثانية. وتمنى عباس أن يواصل أوباما جهوده لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. وأعلن فوز الرئيس أوباما بولاية جديدة، اليوم الأربعاء، بعد حصوله على 303 أصوات من أصوات المجمع الانتخابي مقابل 203 أصوات لمنافسه رومني، بينما كان الفائز يحتاج إلى 270 صوتًا فقط لحسم الانتخابات لصالحه.