تظاهر المئات من أهالى البرلس أمام مستشفى بلطيم المركزي احتجاجاً على الاعتداء على المواطن محمد صبري بعرنجة من قبل الشرطة والذي تم على إثره نقله إلى مستشفى بلطيم المركزي. وقال الأهالى: إن مجندي الشرطة اعتدوا عليه بالشوم والأقدام أثناء جلوسه أمام محله الموجود بمدينة بلطيم مما أدى إلى إصابته بإصاباتٍ خطيرة بقدميه وصدره ورأسه ومناطق متفرقة في الجسم. وقال محمد "المجني عليه" كنت جالساً أمام محلي أباشر عملي ففوجئت بشومة فوق رأسي وضرب في مناطق متفرقة في جسدي من قبل الشرطة فوقعت مغشياً عليَّ وتم نقلي إلى المستشفى لإسعافي. وأضاف رفضت الشرطة تحرير محضر بالواقعة فتوجهت إلى النيابة وقمت بعمل إثبات حالة. وقالت غادة صبري وكيلة النيابة الإدارية وشقيقة المجني عليه: لن نترك حقنا والقانون سيأخذ مجراه. من جانبه أكد النائب نصري الدوانسي عضو مجلس الشعب المنحل عن حزب الكرامة وأحد المتظاهرين، أنه لا يمكن السكوت على تجاوزات الشرطة وقهرها للمواطنين البسطاء. وأشار إلى أنهم سيتوجهون ببلاغ للنائب العام ضد المتسببين في الاعتداء على المواطن. يأتى ذلك فيما هتف الأهالي ضد وزارة الداخلية مطالبين بإقالة مأمور القسم ورئيس المباحث، من جانبها اتهمت الشرطة عائلة المجني عليه بالاعتداء على الشرطة، وتم تحرير محضر ضدهم برقم 14509 جنح قسم شرطة البرلس، حيث قال الرائد شريف العقبة رئيس مباحث البرلس: إن شقيقة المجني عليه استغلت نفوذها كوكيلة نيابة واعتدت على قسم الشرطة.