أكد السفير إيهاب أحمد بدوى رئيس مركز القاهرة الإقليمى للتدريب على تسوية المنازعات وحفظ السلام فى أفريقيا ، أن ملتقى الاتحاد الأفريقى الذى بدأ أعماله اليوم الاثنين بالقاهرة يعد فرصة لتقييم الوضع الحالى واستعراض الفرص التى تنهض بعملية السلام والأمن فى القارة السمراء. وقال السفير بدوى - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن الملتقى يعد فرصة لمراجعة مبادرة التضامن الأفريقى ، التى انطلقت فى يوليو الماضى والتى كان من أهم أهدافها التوجه لحل النزاعات فى أفريقيا وتحقيق التنمية الأفريقية بالاعتماد الذاتى وذلك تحت شعار (أفريقيا تدعم أفريقيا). وأفاد رئيس مركز القاهرة الإقليمى للتدريب على تسوية المنازعات وحفظ السلام فى أفريقيا بأن البيان الختامى للملتقى (الاتحاد الأفريقى لعام 2013 وخطة العمل) سيتضمن مجمل المقترحات والتوصيات ونتائج المناقشات ومجموعات العمل على مدار يومين. وأشار السفير بدوى إلى أن الهدف من هذا الملتقى -الذى يسهم فى تنظيمه مركز القاهرة الإقليمى للتدريب على تسوية المنازعات وحفظ السلام فى أفريقيا - بحث إمكانية التعامل مع متغيرات الأمن السلم فى أفريقيا خلال العام المقبل واقتراح الحلول والتوصيات لدعم آليات ومنظومة حفظ الأمن والسلم فى القارة السمراء ومواجهة التحديات ارتباطا بتجربة الاتحاد الأفريقى خلال السنوات العشر الماضية. ومن المقرر أن يناقش ملتقى الاتحاد الأفريقى فى جلساته بعد ظهر اليوم ومن خلال مجموعات عمل متوازية قضايا الإرهاب والجريمة عبر الوطنية والحركات الانفصالية المعاصرة وتحديات بناء الدولة وعمليات بناء وحفظ السلام فيما بعد النزاع وسوف تتطرق المناقشات إلى كيفية البحث عن أساليب جديدة مبتكرة لحل النزاعات في القرن ال21 ، والعمل على مواجهة الأشكال الجديدة للنزاعات وبحث إطار السلم والأمن في أفريقيا خلال العقد المقبل.كما سيتم بحث الشراكات من أجل السلام والأمن واستعراض مجالات التعاون بين الاتحاد الأفريقى والمنظمات الإقليمية المختلفة فى أفريقيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى وآليات إدارة النزعات الأخرى.