نظم أطباء وعمال مستشفى بولاق الدكرور العام بالجيزة وقفة احتجاجية أمام مقر المستشفى للتضامن مع محمود عبد الفتاح الطبيب بالمستشفى الذى تم الاعتداء عليه من قبل مندوب شرطة أثناء تأديته عمله فى المستشفى . وقال "عبد الفتاح" إنه خلال تأديته عمله بقسم الجراحة بالمستشفى فى الأسبوع الماضى فوجئ بمندوب شرطة يعتدى عليه بعد نصف ساعة من قيامه بالكشف على ابنه، إذ طالبه بإعطائه حقنة مسكنة الأمر الذى رفضه الطبيب مؤكدا أن الأمر لا يستحق, ما دعا مندوب الشرطة إلى الاعتداء عليه ومحاولة إشهار سلاحه الميرى فى وجه الطبيب وفريق التمريض المتواجد معه كما قام بسبه وتهديده بالقتل . وأكد "عبد الفتاح" أنه قام بتحرير محضر بالواقعة وتم تحويلها إلى النبابة للتحقيق فيها، مطالبا بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير الأمن للأطباء . ورفع المتظاهرون لافتات " كلنا الدكتور محمود عبد الفتاح, مع الأطباء صحة المصابين أولاً, نطالب بتوفير المستلزمات الطبية لسد حاجة الطوارئ, ورفع ميزانية الصحة إلى 15 %". كما هتفوا "الاستاد تحميه دبابة والمستشفى بدون بوابة ", والأطباء والتمريض العزيمة حديد فى حديد, أربط أجرى بالأسعار العيشة مرة مرار, و العدالة الاجتماعية ارفعولنا الميزانية, الإضراب مرفوع مرفوع ضد الفقر وضد الجوع " وخلال الوقفة رفع المتظاهرون عددا من المطالب أهها الدفاع عن الطبيب المعتدى عليه وتوفير محامى له أمام القضية و توفير أمن عالى الكفاءة وتوفير الحماية الكاملة للأطباء أثناء تأديتهم عملهم, كما طالبوا بزيادة أعداد الممرضين بالاستقبال وتفعيل دور أطباء الطوارئ وتنظيمهم فى المستشفيات، وكذا تفعيل دور الشرطة العسكرية وتوزيعهم على المستشفيات بما يضمن تحقيق معدلات الأمن للأطباء والعاملين كما أكد ضرورة توفير المستلزمات الطبية اللازمة وسد حاجاتهم على مدار الشهر . وقال "رضا سلامة" عامل بالمستشفى إن حوالى 155 عاملا وعاملة وسكرتارية أجرهم الثابت 200 جنيه ولا يوجد لهم بطاقات تأمين، مشيرا أنهم قاموا بتقديم جميع الطلبات إلى مكتب وزير الصحة و الجهات المسئولة لافتا أنهم تم طردهم من مكتب وزير الصحة, وأشار أن 60 عاملا وعاملة ليس لهم دفتر أمضاء بالمستشفى ويتم إمضاؤهم فى ورقة خارجية حتى يتم طردهم وقت ما يشاءون.