بسبب سوء الأحوال الجوية أمضي نحو خمسة آلاف تلميذ ليلتهم في المدارس الابتدائية والحضانات في مدينة نيم بجنوب فرنسا . معروف في فرنسا أن الإنذار الأحمر وهو أعلى درجات الإنذار ، عندما تعلنه الدولة فعلى كل المواطنين اللجوء إلى المساكن وعدم السير في الشوارع بسبب احتمال السيول الشديدة . كانت السلطات الفرنسية قد أعلنت الإنذار الأحمر بسبب السيول التي هطلت على المدينة مما أدى إلى إغراق الشوارع مما أدى إلى إغلاق أكثرها ، ثم نزلت بعد ذلك درجة الإنذار إلى اللون البرتقالي فاستأنف أهالي نيم حياتهم وذهب التلاميذ إلى مدارسهم ، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن فساءت الأحوال الجوية مرة أخرى ، وأعلن الإنذار الأحمر ، مما اضطر التلاميذ إلى البيات داخل مدارسهم الابتدائية وحضاناتهم .