أصبح موقف الإسماعيلي في بطولة كأس الاتحاد الأفريقي صعبا للغاية وذلك بعد فوز فريق دولفين النيجيري على فريق إف سي الجابوني بنتيجة 3/2 في المباراة التي أقيمت في الجابون ليحتل دولفين قمة المجموعة برصيد عشر نقاط ويليه الإسماعيلي بسبع نقاط ثم المقاولون برصيد ست نقاط وهو ما يجعل مباريات الإسماعيلي المقبلة في غاية الخطورة فمعنى التعادل أو الهزيمة هو الخروج من البطولة مبكرا وهو ما أثر سلبا على تدريبات الفريق مما تطلب دخول رئيس النادي الدكتور صلاح عبد الغني ليشد من أزر اللاعبين مطالبا عماد سليمان بتهيئة الجو النفسي مع الجو الفني ليعود الفريق إلى سابق عهده قبل هزيمته من المقاولون . من ناحية أخرى قام مسئولو النادي بإغلاق أبواب الإستاد أمام الجماهير ومنعها من حضور تدريبات الفريق خوفا من حدوث احتكاكات مع اللاعبين تخرجهم عن التركيز في التدريب استعدادا لمباراة اسمنت السويس وتصر جماهير الإسماعيلي على بقاء عماد سليمان مديرا فنيا للفريق وذلك بعد عدد من الشائعات التي ملأت أرجاء المدينة عن إقالته وتولي أورتيجال المهمة وطالبت الجماهير مجلس إدارة النادي بتحديد مهمة أورتيجال رسميا وتحديد اختصاصاته بشكل قطعي يعيد الهدوء والاستقرار للنادي خاصة وانه لم يتأكد ما المهمة التي من اجلها جاء أورتيجال للإسماعيلية وقد طالب عماد سليمان لاعبيه بنسيان مباراة المقاولون والتركيز في مباريات الدوري وخاصة أن الفريق سيلعب مباراته القادمة خارج أرضه وتأكد أيضا عدم تمكن محمد فتحي من اللحاق بالمباراة بسبب الإصابة التي لحقت به في مباراة المقاولون وهو ما يضع الجهاز في موقف حرج لعدم وجود حارس احتياطي لمحمد صبحي وهي مشكلة يعاني منها الفريق منذ فترة ولم تجد حلا إلى الآن .