قال محمد سامى رئيس حزب "الكرامة"، إن أحزاب العربي الديموقراطي الناصري والوفاق القومي والمؤتمر الشعبي والكرامة تحاول إنهاء إجراءات الدمج رسميًا في أقرب وقت لتكون حزبًا ناصريًا واحدًا، مشيرًا إلى أن إجراءات الاندماج سوف تتم بحد أقصى 15 يناير. وأوضح أنه باكتمال الصيغة القانونية للحزب الجديد الحزب الناصري الجديد بديل للأحزاب الأربعة ولا يمكن لأحد التحدث باسم الأحزاب القديمة التي لن يكون لها وجود. وكشف سامي عن أنهم لم يتفقوا على رئيس للحزب الجديد للآن وسيترك الأمر للمؤتمر العام لتحديد شخصية رئيس الحزب شأنه شأن جميع الأحزاب مؤكداً أنه لا توجد أي مشكلات مثارة بسبب هذا الاندماج ولا توجد انشقاقات للآن بسبب هذا القرار، مشيرًا إلى أن الحزب الناصري الجديد سوف يخوض الانتخابات البرلمانية القادمة ككتلة موحدة. وقال سعيد عبدالغني القيادي بالحزب الناصري إن اندماج أحزاب العربي الديموقراطي الناصري والوفاق القومي والمؤتمر الشعبي والكرامة في حزب ناصري واحد جاء لتقوية شوكة الناصريين ولمواجهة تضخم التيار الإسلامي، موضحًا أن هذا الاندماج جاء بقرار من المؤتمر العام للحزب الناصري طبقًا لقانون الأحزاب ولم يكن قرارًا فرديًا من القيادات فقرار الاندماج جاء بعد موافقة المؤتمر العام. وأكد أن الاندماج حظى بترحيب حتى الاثنين المتنازعين على الحزب الناصري وهما سامح عاشور ومحمد أبو العلا اللذان حضرا الاندماج ووقعا عليه، نافياً أن يكون هناك أي انشقاقات قد وقعت في الأحزاب المندجة، موضحاً أن أحمد حسن -أمين الحزب الناصري- الذي يعارض الاندماج فصله المؤتمر العام منذ فترة وهو يحاول العودة ورفع قضية من أجل هذا وحتى الآن لا يمثل شيئًا بالنسبة للحزب. وشدد عبدالغني على أن الاتحاد والاندماج بين الناصريين سوف يستمر ولن تستطيع العقبات إيقافه مطالباً بقية الناصريين باللحاق بالركب مفيداً أنهم سوف يعقدون مؤتمرًا عامًا كبيرًا خلال الأشهر القادمة لعرض جميع الإجراءات القانونية والتنظيمية لتنظيم العمل بالحزب الناصري الواحد وتحديد قياداته وتحديد جميع الأمور.