حمل عمرو عبد الهادي عضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي الخلافات التي تشهدها الحياة السياسية في مصر بمهاجمتهم لعمل الجمعية التأسيسية، مشيرًا إلى أنهما كانا أول من عارض الجمعية. وأضاف في تصريحات ل"المصريون" أن الجمعية لن تعطى مثل هؤلاء أى اهتمام، مؤكدًا أنها ماضية في عملها حتي تنتهي من وضع دستور يليق بالثورة المصرية. وأوضح "أنه تم الاتفاق على جميع المواد الخلافية بما فيها المادة الثانية ولم يتبق إلا مواد قليلة متعلقة بحقوق المرأة مثل المادة 68"، مشيرًا إلى أن "الجمعية ستطرح المسودة النهائية للدستور الأحد المقبل، وعرضها على الجمعية العمومية لتصويت الأعضاء على أن يتم الانتهاء من وضع الدستور في السادس من الشهر المقبل". وتابع "لجنة المقترحات والحوارات والاتصالات بالجمعية تستعد لتوجيه خطابات لرؤساء الأحزاب ورؤساء الجامعات والمحافظين؛ وذلك لإبداء الرأي في المسودة الثانية للدستور المقرر الإعلان عنها الأحد المقبل". وأشار عبد الهادي إلى أن الخطاب المقرر توجيهه تستهدف استطلاع آراء جميع الطوائف والفئات التي حضرت جلسات الاستماع الأولى بالجمعية التأسيسية بالمحافظات والجامعات.