أبدى الدكتور وحيد عبد المجيد، المتحدث باسم الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، استياءه من الوضع الحالي داخل الجمعية، مؤكداً أنه وضع غير مريح، وينبئ بخطر. وأضاف عبد المجيد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "تلت التلاتة" على فضائية أون تي في، مساء الخميس: هناك أمور غير مفهومة لكثير من أعضاء الجمعية، مشيراً أنه لا يوجد فرق بين عضو الجمعية والمواطن العادي، لأن لجنة الصياغة هي التي تقوم بالمهام الآن. ولفت أن ممثلي التيارات المدنية بالجمعية – وهم أكثر من 20 عضوًا- يقومون بعمل مقترح للتعديلات النهائية على مسودة الدستور، والتي خرجت دون علم عدد كبير من أعضاء الجمعية، لافتاً أنهم سيصرون عليها. وأشار إلى أن ما يحدث داخل الجمعية لا يمكن الجمهور بأن يثق في مشروع الدستور، خاصة أن مناقشته مواده، لم يحدث حولها مشاركة، واستماع إلى شخصيات وجهات متنوعة، لكن ما تم هو استماع لأشخاص مختارة- حسب كلامه. وأكد المتحدث باسم الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، أنه لا يعرف المسئول داخل مجلس الشورى عن رسالة وصلت لأعضاء الجمعية تفيد بأن آخر موعد لتلقي المقترحات يوم 4 نوفمبر المقبل، وهو نفس تاريخ إعلان المشروع النهائي للدستور.