رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة أكبر تجمع مسيحي عربي في إسرائيل إن مخطط السلطات الإسرائيلية لتجنيد المسيحيين في الجيش الإسرائيلي والخدمة المدنية سيفشل مثلما فشل من قبل في أواخر الخمسينيات ومنتصف الثمانينيات من القرن الماضي. وأكد جرايسي - في بيان صحفي اليوم /الثلاثاء/ - أن هذا المخطط المتجدد ، له أهداف سياسية ، كما أنه يسعى إلى زرع الفتنة الطائفية البغيضة بين أبناء الشعب الواحد ، مشيرا إلى أن هناك موقفا جماعيا لعرب 48 ، وقياداتهم المدنية والدينية ، يرفض مشروعات التجنيد الإسرائيلية في قوات الأمن أو الخدمة المدنية. وأضاف جرايسي ، وهو أيضا رئيس اللجنة المركزية لرؤساء الهيئات المحلية العربية داخل إسرائيل "إن السلطات الرسمية ترفض التعامل مع شعبنا كوحدة قومية ، وتريدنا مجموعة أقليات وفي الوقت ذاته تعرف نفسها بأنها دولة يهودية ! فالجواب يجب أن يكون واضحا وصريحا ، ونرد على المخطط كشعب موحد ، وليس فقط كطوائف منفردة حتى يتم إفشاله بشكل نهائي". وعقدت السلطات الإسرائيلية مؤخرا اجتماعا في نتسيرت عيليت بالقرب من الناصرة، بهدف تجنيد المسيحيين في الجيش الإسرائيلي والخدمة المدنية. يشار إلى أن عرب 48 هم العرب الذين بقوا في أرضهم عام 1948 وأصبحوا مواطنين في إسرائيل داخل حدود الخط الأخضر أي خط الهدنة ، خلافا للعرب والدروز في القدس والجولان الذين يملكون إقامة دائمة فقط دون الحصول على الجنسية الإسرائيلية.