كشف الشيخ محمد أبو مسعود، شيخ قبيلة السواركة بشمال سيناء، عن أن سيناء تقترب من مجاعة مثل مجاعة الصومال، لافتًا إلى أن الوضع يزداد سوءًا بالرغم من تعدد زيارات الرئيس محمد مرسي لها، وذلك فيما يتعلق بالأمن ونقص المواد البترولية مثل الجاز والبنزين ما يجعل الحياة في سيناء تقترب من الشلل التام. كما اعتبر أبو مسعود في تصريحاته ل"المصريون" أن استمرار فتح الأنفاق وعدم هدمها يعد أحد أهم عوامل انتشار حالة الانفلات الأمني وأن 80% من المشكلات سببها الأنفاق كاشفًا عن أن هناك عمليات خطف ممنهجة للسيدات في سيناء، وترحيلهن إلى غزة, وذلك استمرارًا لحالة الانفلات الأمني، داعيًا الرئيس لاتخاذ موقف حاسم لغلق الأنفاق وهدمها تجنبًا لإثارة المشكلات في سيناء. وقال شيخ قبيلة السواركة، إن شيوخ القبائل في سيناء اقترحوا حلاً لتجنب حدوث أي مشكلات أمنية بأن يتم تشكيل لجان شعبية مسلحة للسيطرة على الوضع الأمني مضيفًا: "إن لم يستطع الجيش تأمين المناطق فنحن قلنا لهم إننا على استعداد أن نشكل لجانًا شعبية مسلحة من القبائل ونواجه تلك المشاكل لكنهم أبدوا رفضهم على ذلك الاقتراح مؤكدين لأنه يقلل من سيطرة الدولة على أراضيها. وانتقد أبو مسعود تكرار أخطاء الجيش والشرطة في سيناء بإصابة وقتل الأبرياء من المدنيين من أهالي سيناء خلال الحملات الأمنية بالرغم من وعود وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي بعدم تكرارها.