أصدر ائتلاف معدومي الدخل والعاطلين، بيانًا شديد اللهجة عن الإعلام المصري وضرورة تطهير الإعلام، وفتح الأبواب للصحفيين والإعلاميين الشرفاء من الشباب والمحررين كبديل للإعلاميين الكبار الفاسدين، أبواق نظام المخلوع مبارك. وقال الائتلاف إن عددًا كبيرًا من الرموز الإعلامية الفاسدة داخل مصر، يعملون لدى جهاز المخابرات العامة، والأمن القومي، ومنهم إعلاميون خدموا جهاز أمن الدولة المنحل، ومنعوا الشرفاء من دخول المؤسسات القومية، بل وطردوهم من تلك المؤسسات، والأدلة على ذلك كثيرة للغاية، فلم يسمح نظام المخلوع بوجود شرفاء داخل تلك المؤسسات أو باتحاد الإذاعة والتلفزيون، إلا القليل ممن تعمدوا إذلالهم بضغوط معيشية واقتصادية ونهب الكبار الفاسدون أموال تلك المؤسسات التي يمتلكها الشعب. وطالب الائتلاف بمحاكمة جميع الإعلاميين من عملاء النظام القديم والموالين للأجندات الأمريكية داخل مصر، ممن يمتلكون قنوات فضائية أو يعملون داخل قنوات الفلول، وصحف الفلول، التي قاموا بإنشائها بعد سقوط مبارك لتكون نواة لدولة جديدة يقودها الفلول بعد مبارك. وأكد زيدان القنائي المتحدث الرسمي باسم الائتلاف والقيادي بالمجلس السياسى للمعارضة المصرية، أن الإعلام المصري لابد من تطهيره ليس لأنه بوق فقط لنظام المخلوع بل لأنه تحول إلى بوق لنظام الإخوان الفاشل وحكومة قنديل خاصة بالتليفزيون المصري والصحف القومية التي يسيطر عليها أزلام المخلوع من عملاء أجهزة الأمن، التي لم تسمح أبدًا بتصعيد أي صحفي أو إعلامي إلا إذا كان عميلاً لها وخادمًا لأجندتها الفاسدة.