على الرغم من فرحة العيد التى كانت واضحة على المصلين بميدان التحرير اثناء اداء صلاة العيد خلف الشيخ مظهر شاهين الملقب بخطيب الثورة وحضور المستشار زكريا عبدالعزيز رئيس نادى القضاة السابق لإداء صلاة العيد بالتحرير، وأسر بعض الشهداء الذين رفعوا صور ابنائهم وسط المصلين،الا أن شباب حزب "الدستور" تحت التأسيس وشباب "التيار الشعبى" وبعض الثوار أفسدوا هذه الفرحة حيث قاطعوا الشيخ مظهر شاهين أثناء خطبته ووجهوا هتافات تتهمه بالعمالة وانتمائه الى الإخوان المسلمين،ولكنه اتم خطبته التى تحدث فيها عن ضرورة استكمال اهداف الثورة والقصاص للشهداء. وفور انتهاء الخطبة قام هؤلاء الشباب بترديد هتافات ضد شاهين والاخوان منها"يا شاهين يا جبان..ياعميل الامريكان"و"ياشاهين يا شاهين..ليلتك زفت وزى الطين"و"يسقط يسقط حكم المرشد"و"يسقط يسقط الإخوان"،كما اتهموه بسرقة الادوية التى كانت بمسجد عمر مكرم ايام الثورة. واثناء خروجه من ميدان التحرير وسط حماية من انصاره حاول بعض الشباب الثائر الاعتداء عليه ولكن تدخل البعض وقاموا بمنعهم، وقام هؤلاء الشباب بترديد هتافات مناوئه له ولجماعة الاخوان المسلمين،وكادت ان تقع اشتباكات عنيفة بين مؤيدى شاهين ورافضيه الا انه تم السيطرة عليهم من جانب بعض العقلاء بعد مشاداة كلامية ساخنة تطورت الى السباب والألفاظ البذيئة، كما تواجدت بعض قيادات الشرطة والمرور بالتحرير دون فعل شئ.
