نفى صبري صيدم وزير الاتصالات الفلسطيني، المسئول عن معبر رفح ، ما تردد من أنباء حول إعادة تشغيل معبر رفح خلال الثماني وأربعين ساعة المقبلة موضحا أن الساعات المقبلة ستشهد استكمال التجهيزات داخل المعبر لتشغيل كافة مرافقه ، لافتا إلى أن إعادة تشغيل المعبر يخضع لقرار سياسي ولن يكون بوسعنا إعطاء فترة زمنية دقيقة ومحددة يتم خلالها إعادة تشغيل المعبر. وكانت مصادر فلسطينية أكدت أن تشغيل معبر رفح بشكل تام أمام المغادرين والقادمين إلي القطاع سيكون يوم الأربعاء المقبل مؤكدة أن ذلك تم بالاتفاق مع الجانب الإسرائيلي. وأشار صيدم إلى انه لن يتم تشغيل المعبر إلا بعد الحصول علي القرار السياسي موضحا أن ما نشر من معلومات حول إعادة تشغيل المعبر يوم الأربعاء " نجم عن سوء فهم لعملية التحضير الواسعة التي قمنا بها لمرافق المعبر لتكون جاهزة للعمل وقرن ذلك بإعادة فتحه. وأكد الوزير الفلسطيني أن قرار إعادة تشغيل المعبر يعتمد علي اتصالات فلسطينية إسرائيلية مصرية مشيرا إلي إصرار إسرائيل على نقل المعبر إلى معبر "كيرم شالوم". وقال: "فيما يتعلق بمعبر رفح الموقف الفلسطيني لن يتغير فالمعبر هو سيادة فلسطينية وسيبقى تحت السيادة الفلسطينية ونحن مصرون علي ذلك" .