دعا الدكتور عمرو حمزاوي النائب السابق بمجلس الشعب المنحل أستاذ العلو السياسية بجامعة القاهرة، إلى حوار وطني لإنقاذ الدستور وليس حوارا بدون أهداف محددة وآليات واضحة، حوار وطني جاد يتحمل مسئوليته الرئيس وتشارك به القوى الوطنية كلها. وجاءت دعوة حمزاوي من منطلق رؤيته بأن "الكثير من الشكوك القانونية والسياسية تحيط بعملية كتابة الدستور فضلا عن غياب التوافق الوطني حول التأسيسية والإشكاليات الكبرى في مسودة الدستور". وقال حمزاوي في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "مسئولية رئيس الجمهورية كالمسئول المنتخب الأول في إدارة الحوار لإنقاذ الدستور ووضع آليات وتوقيتات محددة له وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الضيقة". وأضاف حمزاوي قائلا: "قد يكون إنقاذ الدستور بالفعل بالتفكير في دستور توافقي مؤقت، لكن لمدة عامين فقط، وبتحديد أغلبية خاصة (أغلبية الثلثين) لاعتماده في الاستفتاء".