قالت المستشارة الدكتورة نهى الزيني إن طرح عدة مسودات للدستور هو شغل "ثلاث ورقات" ، حيث تحاول كل مسودة أن ترضي اتجاه وقوى سياسية معينة ، مؤكدة أن الدستور قضية تحتاج الوضوح ولا يجب مخادعة الناس . وطالبت الزيني ، اليوم الثلاثاء ، في لقاء مع الإعلامي وائل الإبراشي خلال برنامج "العاشرة مساء" الجمعية التأسيسية بإصدار المسودة الحقيقة للدستور وتكون مسئولة عنها ، حتى لا يتحاور المجتمع على مادة هنا وهناك . وأشارت الزيني إلى أن الحالة التي تعيشها مصر الآن تشبه "البوركيني" المصطلح الذي بات يطلق على "مايوة المحجبات " فهناك من يحاول أن يرضي السلفيين وتيار الاسلام السياسي بجزء "البور" المستخلص من "البرقع" ، وارضاء الليبرالين ب"كيني" . ولفتت الزيني إلى أن السلفيين الذين حشدوا من أجل غزوة الصناديق هم الذين فهموا أن المادة الثانية لا شىء الأن وهي مادة عبارة عن ضحك علي الدقون ، خاصة وأن كلمة "المبادئ" مطاطة ، وتفسير المحكمة الدستورية لها غير دقيق .