أنقذت العناية الإلهية مدينة ناصر ببنى سويف من كارثة محققة بعد انقلاب سيارة نقل تحمل 450 أسطوانة بوتاجاز مملوءه , كانت متجهة من مصنع غاز النيل إلى قرية الرياض التابعة لمركز ناصر. تلقى اللواء عطية مزروعة مدير أمن بنى سويف بلاغًا من إدارة النجدة بانقلاب سيارة نقل على متنها 450" أنبوبة" بوتاجاز على الطريق الزراعى وتوقف حركة سير السيارات فية وسط ذعر شديد من الأهالى والسائقين. وهرعت قوات الحماية المدنية حيث كشفت المعاينة الأولية أن السيارة مقلوبة على جانبها الأيسر وقد انخلع منها الإطاران الثنائيان الخلفيان يسار "الدبل الأيسر" وهو ما سبب انقلابها بعد أن سارت حوالي 20 مترًا على الحديد احتكاكاً بالأسفلت. وأشار النقيب عمرو حامد من إدارة مرور بني سويف إلى أن السيارة كانت تحمل 450 أسطوانة وهي حمولة كبيرة تزيد عن قدرتها بحوالي 15 طنًا، محذرًا من سوء حالة سيارات نقل البوتاجاز على مستوى المحافظة حيث إنها غير مطابقة للمواصفات والأمن الصناعي وأن أغلب السيارات موديلات قديمة ومتهالكة, على حد قوله . وأشار إلى أن هذا الحادث يعد جرس الإنذار, مشيرًا إلى أنه إن لم يتحرك المسئولون سيحدث ما لا يحمد عقباه, منوهًا إلى أن المسئولين عن الأمن الصناعي غير متواجدين بالإضافة إلى أن إجراءات التأمين للسيارات غير متواجدة مما يشكل خطورة كبيرة على المواطنين من طريقة النقل والتهاون فيها, على حد قوله . وفجر الملازم أول شهاب رضا من مركز بني سويف مفاجئة بقولة:" إن الإضاءة كانت منقطعة بين قرية شريف باشا وقرية الشيخ علي مما قد يسبب العديد من الحوادث وخطورة كبيرة على السيارات والسائقين". وأكد على أن سير السيارة على الحديد لمسافة 20 مترًا على الأسفلت كان يمكن أن يحدث كارثة بعد انقلاب السيارة، في ظل انقطاع الإضاءة وانطفاء أعمدة الإنارة.