تجمهر العشرات من المواطنين يوميا، أصبح سمة سائدة أمام ديوان المظالم بعابدين الذي أصبح عاجزا عن حل مشاكلهم، وانحصر دوره فقط في تلقى الطلبات من المواطنين وشكواهم لتخديرهم. وقال أحد المتقدمين صلاح محمد بيومي ويبلغ 22عاما إنه تقدم بطلب كشك بحى الزيتون فرفض الحى طلبه فلجأ لديوان المظالم لمساعدته فلم يتم الرد عليه. أما والدة أيمن عبد الوهاب محمد الذي كان متطوعًا بالبحرية في سن 15 عامًا في سلاح الإشارة وأصيب بمرض نفسي وعصبي نتيجة للغواصات وتم حجزه في مستشفى الأمراض العقلية والعصبية وتم استبعاده من الخدمة، فتقدمت بطلب لأخذ مستحقاته وأدناها المعاش والتأمين الصحي الذي حرم منه والآن يعالج على مساعدات الناس. وفي سياق مستمر، تقدم مدحت فرج السيد 28 عاما بطلب لديوان المظالم من عدة أشهر برجوعه لأكاديمية الشرطة، حيث إنه اجتاز كل الاختبارات وتم قبوله وبعدها استبعد وأخذ قرار محكمة برجوعه ولم يتم تنفيذ القرار، وقاموا بإعادة اختباره بجميع الاختبارات بالرغم من أن إعادة اختباره بجميع الاختبارات مخالف للائحة والاختبار بالكشف الطبي فقط طبقا للائحة ويطلب من السيد الرئيس القضاء على المحسوبية وحل مشكلته.