حذرت معارضة النادي الأهلي، العامري فاروق وزير الدولة لشئون الرياضة، من تعيين عصام عبد المنعم رئيس اتحاد الكرة السابق، وحارس الفريق في ثمانينات القرن الماضي، رئيساً للجنة مؤقتة تدير شئون القلعة الحمراء خلال الفترة المقبلة، كما ترددت الأنباء الواردة من الوزارة. بدوره، أكد محمد الحسيني –قطب المعارضة-، أن تعيين عبد المنعم –في حالة حدوثه-، سيكون بمثابة كارثة، لأنه سيعمل علي إخفاء جميع المخالفات التي وقع فيها حسن حمدي، لاسيما في ظل وجود علاقة قوية بين الثنائي، تجلت في اختيار نجل عبد المنعم، للعمل كمدير للتسويق في النادي الأكبر إفريقيا. جدير بالذكر أن حسن حمدي، كان من المفترض أن يمثل أمام جهاز الكسب غير المشروع ، أمس الأحد، لتحديد مصادر ثروته، ولكن تم تأجيل الجلسة لمدة ثلاثة أشهر، لحصر ممتلكات رئيس النادي. وأكد الحسيني في تصريح خاص ل"المصريون":" إنه في حالة تحويل حمدي إلي محكمة الجنايات، وبالتالي إقالته من إدارة النادي، يجب علي العامري اختيار لجنة لإدارة شئون النادي، واستكمال المدة المتبقية من عمر المجلس الحالي، بشرط أن يكون أعضاءها، لا ينتمون إلي المعارضة، ولا إلي رئيس الأهلي". وعلمت "المصريون" من مصادر مطلعة داخل النادي، أن حسن حمدي يجهز لمفاجأة كبيرة خلال الأيام المقبلة، إذ ينوي التقدم باستقالته، وبالتالي يتولي محمود الخطيب نائبه، إدارة شئون النادي، حتى إجراء انتخابات جديدة في يوليو 2013. جدير بالذكر أن الخطيب، قد قطع رحلة علاجه بألمانيا، وعاد إلي القاهرة، عقب تحويل حمدي لجهاز الكسب غير المشروع، وكثف من جلساته مع لاعبي الفريق الأول قبل مواجهة صن شاين النيجيري، بالإضافة إلي تراجعه عن الاستقالة الشفهية التي كان قد تقدم بها في الفترة الماضية.