أكد جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبى لدى مصر أن الاتحاد الأوروبى يمنح بعض المساعدات فى مجال الطاقة ولكن ليست لديه خطط لدعم إقامة مفاعلات نووية فى مصر. وأشار إلى أن طاقة الرياح والطاقة الشمسية فى مصر ستستطيع خلال الأعوام القادمة إذا تم استثمارها بشكل جيد تحقيق الاكتفاء الذاتى ، بل وتصدير الطاقة. وجاء ذلك فى مؤتمر صحفى للسفير موران عقب الاحتفال مساء اليوم بمناسبة صرف الدفعة الاولى من برنامج دعم سياسات قطاع الطاقة والذى يبلغ قيمته 10 ملايين يورو وكذلك الدفعة الاولى من برنامج دعم سياسات قطاع المياه والذى يبلغ قيمته 22 مليون يورو بحضور وزيرى المياه والرى ووكلاء وزارات التعاون الدولى والكهرباء والبترول. وشدد على أن تكنولوجيا الرياح فى صالح مصر ونحن نريد التركيز عليها والمساعدة فى هذا الاطار ، خاصة وأن مصر لديها آفاق مبشرة فى طاقة الرياح والطاقة الشمسية نتمنى أن تستفيدوا بها لأقصى درجة .. وهناك نقاشات تجري لإنجاز العديد من المشروعات فى هذا الصدد. وقال: "إن الاتحاد الأوروبى يجرى استعدادات في الأشهر القادمة لتوقيع اتفاق بين مصر والاتحاد الأوروبى لتمويل مشروعات فى إطار الطاقة الجديدة والمتجددة. وأضاف أن الطاقة النووية ربما تناسب البعض ولا تناسب البعض الآخر، وحسب الاعتبارات السياسية والتقنية واعتبارات الأمان.. وهناك اسئلة كثيرة حول امكانية استخدام الطاقة النووية فى مصر تظل بدون أجوبة ، خاصة وأن لديكم مصادر عديدة للطاقة نأمل أن تستخدموها، لكن كل دولة تقرر ما تريده فى نهاية الأمر ، ومصر حباها الله بطاقة الرياح والطاقة الشمسية .