دعت وزارة الداخلية العراقية، كافة فعاليات المجتمع العراقي لمحاربة جرائم المخدرات، وطالبت السلطة القضائية بالإسراع في إصدار الأحكام بحق مرتكبي الجرائم الدخيلة ومراعاة التشديد في إصدار الأحكام. وقال بيان للداخلية العراقية اليوم السبت" أنه انتشرت في الآونة الأخيرة ببعض محافظات العراق مشكلة تعاطي الحبوب المخدرة وحبوب الهلوسة والاتجار بهما، وكانت هذه المشكلة في حد ذاتها امتدادا لظهور جريمة دخيلة وهجينة على مجتمعنا وهي جريمة اغتصاب الأطفال التي كان لها وقع سيء على مجتمعنا العراقي. وأضاف البيان، إن عملية تعاطي المخدرات وحبوب الهلوسة تفقد الإنسان توازنه وسيطرته عن ما يصدر منه من أفعال وتدفعه لارتكاب جرائم كجريمة اغتصاب الأطفال التي يندى لها جبين الإنسانية وتقشعر منها الأبدان وتشمئز منها ضمائر النجباء والشرفاء من أبناء العراق. وأشار البيان الى أن وزارة الداخلية وانطلاقا من مسئولياتها الأخلاقية وحرصها في الحفاظ على اللحمة الوطنية وتماسك المجتمع ووحدته الوطنية، تدعوا جميع أطياف الشعب العراقي من منظمات مجتمع مدني وأحزاب وسياسيين وبرلمانيين ووجهاء وشيوخ عشائر ورجال دين للعمل كل من موقعه للمساهمة في إسناد ودعم وزارة الداخلية للقضاء على هذه الجرائم. ودعت الداخلية العراقية، بحسب البيان :السلطة القضائية إلى الإسراع في إصدار الأحكام بحق مرتكبي هذه الجرائم ومراعاة التشديد في إصدار الأحكام كي تكون رادعا لكل من تسول له نفسه العبث بأمن المجتمع العراقي وتهديد وحدته الوطنية.