وصفت حركة المقاومة الإسلامية حماس عملية استيلاء بحرية الاحتلال الإسرائيلي على سفينة التضامن "ايستيل" اليوم التى كانت متجهة إلى غزة، بانها قرصنة وعربدة إسرائيلية وجريمة إضافية بحق الشعب الفلسطيني وبحق المتضامنين معه. واعتبر فوزي برهوم الناطق باسم حماس الاعتداء على السفينة "ايستل" بانه نتيجة للصمت الدولي لما يجري في قطاع غزة من جرائم ،كما يساعد ذلك على احكام حصار غزة0 وأضاف "هذه الجريمة تؤكد على أن الاحتلال ماض في عزل قطاع غزة ضاربا بعرض الحائط كل الأصوات الرسمية والشعبية المنادية بفك حصار غزة. وأشار برهوم إلى أن هذا الاعتداء وهذه الجريمة يجب أن يكون حافزا لمزيد من سفن وقوافل المتضامنين مع غزة وضرورة التحرك الإقليمي والدولي الرسمي والشعبي لفك حصار غزة وإنهاء معاناة أهلها. كما ادانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القرصنة الاسرائيلية لسفينة التضامن ،وقالت ان هذا الاعتداء يجدد التاكيد على اسرائيل لا تأبه للقوانين الدولية وتمعن في عدوانها وحصارها لقطاع غزة. ودعت الديمقراطية المجتمع الدولي والأمم المتحدة الى ادانة القرصنة الاسرائيلية وتحمل المسؤولية لتأمين سلامة المتضامنين بعد الاستيلاء على السفينة. ومن جانبها استنكرت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية قيام بحرية الاحتلال بمهاجمة السفينة بعد محاصرتها من قبل خمسة زوارق حربية اسرائيلية وقطع الاتصالات معها بينما كانت في طريقها الى قطاع غزة. وحملت الشبكة في بيان الاحتلال الاسرائيلي وفي ظل انقطاع الاتصال مع السفينة المسؤولية الكاملة عن سلامة المتضامنين الدوليين اضافة الى طاقم السفينة التي ترفع العلم الفنلندي. وطالبت الشبكة بتدخل فوري عاجل لضمان سلامة المتضامنين والافراج عنهم وتمكينهم من الوصول الى قطاع غزة. ودعت الشبكة المجتمع الدولي وبخاصة الامين العام للامم المتحدة بالتحرك الجدي لرفع الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة وفتح كافة المعابر امام حركة الافراد والبضائع وفي كلا الاتجاهين.