قال الدكتور كمال الهلباوى، المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين فى الغرب، إنه كان واضحًا من التوقعات ومن المرشحين وانسحاب الأخت صباح السقالى، وعدم استطاعة الآخرين استكمال أوراق ترشيحهم، أن المنافسة سوف تنحصر بين الكتاتنى والعريان، وما حصل عليه الكتاتنى من ثلثى الأصوات البالغ عددها860 صوتًا لمن حضروا من الجمعية العمومية، كان متوقعًا ولم يفاجئ أحدًا بل إنه لم يفاجئ عصام العريان نفسه. وأوضح الهلباوى، فى تصريح خاص ل "المصريون"، أن النتائج تدلل على أن هناك مرجعية أخرى فوق مرجعية حزب "الحرية والعدالة"، وهى مرجعية مكتب الإرشاد ومجلس شورى الإخوان.. وبين أن برنامج الدكتور سعد الكتاتنى كان أكثر إتقانًا ووضوحًا مما أوحى أنه الذى سوف يتم اختياره، مشيرًا إلى أن أعضاء الإخوان يتبعون منهج السمع والطاعة، وعندما وصل لهم أن هذه المرحلة تحتاج الكتاتنى كان لابد أن يستجيبوا، فالإسلاميون لديهم ثقة كبيرة فى مسئوليهم. وقال الهلباوى: إنه لو كان مستمرًا فى تنظيم الإخوان كان سوف يختار الدكتور عصام العريان، رغم تفوق برنامج الكتاتنى عليه، وذلك لأنه يميل للتيار الإصلاحى الذى يتبناه الكتاتنى.