فتح المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات العديد من الملفات فى مختلف الوزارات مؤكدا انه معني تماما برقابة مصادر تمويل جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وجميع الاحزاب والكيانات السياسية حسب القانون . واضاف جنينة وفقاً لما قاله الموقع الرسمى لإتحاد الإذاعه والتلفزيون ان الصناديق الخاصة بوزارة الداخلية بها مليارات فقد كانت مكانا محظور علي اي جهة رقابية ان تقتحمه حيث بدأت تكشف لدينا وقائع تجاوزات مالية خطيرة داخل الوزارة واموال مصروفة بدون مستندات لكبار المسئولين والوزير السابق وان الصغار كانوا يحصلون علي الفتات , وأن فرق عمل الجهاز واجهت عوائق في وزارتي الداخلية والدفاع ونحن في سبيلنا لتذليل تلك العقبات لفحص جميع الملفات. واوضح المستشار جنينة ان الثورة الحقيقية جاءت بعد اقالة المجلس العسكري فبعض اعضائه كانوا يحاولون دون قيام الاجهزة الرقابية بعملها والتعامل مع ملفات معينة. وقال جنينه ان رئيس الوزراء هشام قنديل بدأ بنفسه حيث طالب بفحص الوحدات التابعة لرئاسة مجلس الوزراء وقال إن هناك ايضا لجان مراقبة المال العام داخل رئاسة الجمهورية واضاف اننا نبصر المسئولين داخل الجهات بنقاط الفساد داخل مؤسساتهم الذي قد يكون من صغار الموظفين . وأضاف ان الجهاز المركزي للمحاسبات يسعي الان لصياغة حزمة من التشريعات القانونية التي يتم من خلالها القضاء علي بعض الثغرات القانونية التي كانت تمكن البعض من الاستيلاء علي المال العام دون رقابة وتمكن ايضا من احكام المزيد من الرقابة عليه. واشار جنينة إلي ان من اهم الملفات التي تم فتحها الآن هي ملف المؤسسات الصحفية والتي وجدنا ان هناك احدها اهدت في عام واحد ساعة للرئيس الاسبق قيمتها2 مليون جنيه. وقال انه معني تماما برقابة مصادر تمويل جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وجميع الاحزاب والكيانات السياسية حسب القانون وان انتماء الرئيس الاسبق للجماعة لن يمنعه وانه اذا وجد صعوبات او محظورات في ذلك سوف يستقيل من عمله فورا وأكد جنينه علي علمة بنية جماعة الاخوان توضيح موقفها المالي ومصادر تمويلها وانه بدأ العمل الان في ملف جماعة الاخوان وسوف تعلن كل المعلومات بشفافية.