أصدرت أسرة الصباح الحاكمة في الكويت يوم الخميس بيانا نادرا يحث على طاعة الأمير وذلك بعد سلسلة من تجمعات المعارضة ومظاهرة حاشدة في وقت سابق من هذا الأسبوع. وتشهد الكويت مظاهرات بصفة منتظمة منذ العام الماضي بسبب الصراع بين الحكومة وبرلمان شكل فيه أعضاء إسلاميون وعشائريون تكتلا للمعارضة يحظى بأغلبية. وزادت التوترات بعد ان حل الشيخ صباح الأحمد الصباح البرلمان الأسبوع الماضي. وتقول شخصيات معارضة إنها تخشى أن تحاول الحكومة إقرار قوانين انتخابية جديدة قد تساعد المرشحين الموالين للحكومة في انتخابات ستجرى في وقت لاحق من هذا العام. وقال بيان مجلس أسرة الصباح الذي نقلته النشرة الانجليزية لوكالة الأنباء الكويتية "يود معالي ولي العهد بصفته رئيسا للمجلس أن يؤكد على حق السمع والطاعة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد." واستشهد البيان بآية من القرآن تحث المؤمنين على إطاعة الله والرسول "وأولي الأمر منكم." وقال مسؤول بوزارة الداخلية الكويتية إن السلطات ألقت القبض على اثنين من السياسيين المعارضين يوم الخميس واستجوبت ثالثا بعد إدلائهم بتصريحات اعتبر أنها تنتقد أمير البلاد. وجاءت تعليقات أعضاء البرلمان السابقين أثناء مظاهرة قادتها المعارضة وشارك فيها نحو خمسة آلاف شخص يوم الاثنين الماضي حيث اشتبك كويتيون في وقت لاحق مع شرطة مكافحة الشغب. وكان السياسيون الثلاثة تحدثوا أيضا في تجمعات أخرى للمعارضة قبل مظاهرة يوم الاثنين بشأن قواعد تصويت ستطبق في انتخابات برلمانية من المتوقع أن تجرى في وقت لاحق من العام الجاري. ولم يتضح على الفور أي التصريحات اعتبر غير قانوني. وقال المسؤول بوزارة الداخلية إن عضوي البرلمان السابقين بدر الداهوم وفلاح الصواغ احتجزا لدى الشرطة. واستدعت النيابة النائب السابق خالد الطاحوس للاستجواب