أكد رفيق حبيب، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن الحرب التى تشنها النخب والقوى العلمانية ضد جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة، و قوى التيار الإسلامي، وضد اللجنة التأسيسية للدستور، تصب كلها فى المعركة ضد الهوية الإسلامية محذرًا من تأثيرها فى زيادة التعصب والتشدد. وأكد حبيب عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" أنها نفس المعركة التى شنها النظام السابق، ونتج عنها تزايد درجة التعصب فى المجتمع, لأن مهاجمة هوية المجتمع، تزيده تعصبًا وتشددًا, وما تقوم به القوى والنخب العلمانية بعد الثورة، يزيد حالة التعصب والتشدد، ويدفع التيار السائد فى المجتمع للدفاع عن هويته، مما يزيد شدة الفرز الحضارى على أساس الهوية، فتتعمق حالة الاحتقان، ويتشدد المجتمع ضد مَن يعادى الهوية الإسلامية، فتزداد حالة الفرقة فى المجتمع. وحذر حبيب أنه إذا استمرت تلك الحرب العلمانية على الهوية الإسلامية، سوف تؤدى إلى ردة فعل شديدة من جماهير التوجه الإسلامي، ستدفع إلى التشدد فى إظهار الهوية الإسلامية للدولة والمجتمع، وتزيد من عزلة المؤيدين للتيار العلماني، وتزيد أيضًا من عزلة مسيحيى مصر، بسبب تأييدهم للحل العلماني, لافتا أنه قد يكون مسيحيو مصر أكثر المتضررين من الحرب التى تشنها القوى والنخب العلمانية ضد الهوية الإسلامية.