قال الدكتور ياسر برهامي ، نائب رئيس الدعوة السلفية ، إن أكثر أعضاء الجمعية التأسيسية متفقون على ضرورة تفسير المادة الثانية في الدستور الجديد . وأضاف برهامي ، اليوم الثلاثاء ، في لقاء مع قناة "الجزيرة مباشر مصر" أنه لابد من تطبيق الشريعة تدريجياً وفقاً للمبادئ الإسلامية ، مشيرا إلى أن الدعوة السلفية تطالب بتطبيق الشريعة وفقا للمذاهب المعتبرة . وشدد برهامي على ضرورة تقييد الديمقراطية بمبادئ الشريعة لأنها تسمح بدرجة من الحريات لا تتفق مع مبادئنا ، مشيرا إلى أن الاسلام يأمرنا بالتسامح والمعاملة الحسنة مع أصحاب الديانات الأخرى . وحول تحديد سن الزواج بالدستور قال برهامي إن الدعوة السلفية تدعو لخفض سن الزواج ليكون 16 عاما مثلا ، شرط عدم إجبار الفتاة على ذلك ، قائلا "لماذا يُسمح للفتاة في أمريكا بإقامة علاقات خارج إطار الزواج في سن 15 عاما ، ونرفض نحن الزواج في سن مبكرة ". وقال برهامي إن أزمة حزب النور طبيعية لاننا بشر ويجب أن نتعلم كيف نختلف ولم تكن بسبب الصراع على السلطة ، نافيا ان يكون دخولهم المعترك السياسي يشوه الإسلام ، مؤكدا أن الدليل على ذلك الشعبية التي حظي بها حزب النور السلفي وحول لقائه بالفريق شفيق قال "اللقاء جاء ضمن عدة لقاءات شملت المجلس العسكري لتدارك الوضع وعدم تعرض فصيل للاقصاء ، وكان غير معلن بغرض تدارك تبعات إعلان نتائج انتخابات الرئاسة " ، مشددا ان هناك اختلاف مع الإخوان ولكن لا يصل لحد التباغض