تجددت الاشتباكات بين عائلتى الكلافين والرفاعية بقرية ميت العطار ببنها، اعتراضًا على حكم بالبراءة على عدد من المتهمين فى العائلة الثانية فى المذبحة الكبرى التى شهدتها القرية منذ 6 سنوات، وراح ضحيتها 15 شخصًا، وأصيب 36 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال, حيث قام أمس مجموعة من الكلافين بفتح النار على موظف بالبترول من عائلة الرفاعية فلقى مصرعه، كما لقى اثنان آخران تصادف وجودهما معه مصرعهما، وفروا هاربين، وتكثف أجهزة الأمن جهودها لضبط الجناة الذين غادروا القرية عقب الحادث مباشرة.. تم نقل الجثث لمستشفى بنها العام. تلقى اللواء أحمد سالم جاد، مدير الأمن، إخطارًا من العقيد مجدى راشد، مفتشالمباحث، بقيام مجموعة من عائلة الكلافين بإطلاق الرصاص عشوائيًا فى القرية على أحد أفراد عائلة الرفاعى ولقى مصرعه, كما لقى اثنان آخران مصرعهما تصادف وجودهما معه وقت الحادث، انتقل على الفور اللواء محمد القصيرى، مدير المباحث، والعميد أسامة عايش، رئيس المباحث، وقوات الأمن، وتبين مقتل كل من: محمد صلاح الرفاعى موظف بالبترول، وعبد الوهاب سليمان ناصف مدرس، ومحمد ممدوح بيومى، توصلت تحريات المقدم عبد الله جلال، رئيس مباحث قسم بنها، إلى أن المجنى عليهم كانوا فى طريقهم إلى عملهم صباح أمس فقام مجموعة من عائلة الكلافين بفتح النار على الأول فلقى مصرعه، ولقيا الاثنان الآخران مصرعهما أثناء سيرهما معه، ولقوا مصرعهم جميعًا، وقام الجناة بترك القرية والهروب منها. يذكر أن القرية شهدت منذ شهرين تقريبًا قيام أفراد من الكلافين أيضًا بقتلاثنين آخرين من الرفاعية؛ انتقامًا منهم على حكم البراءة لهم. تم نقل الجثث إلى مستشفى بنها العام، وأمر اللواء أحمد سالم جاد - مدير الأمن - بسرعة ضبط وإحضار الجناة، حيث قامت أجهزة الأمن بتطويق القرية بالعربات المصفحة، ووضع خدمات سرية داخلها لسرعة ضبط الجناة.