فيما يمكن لو تحقق أن يكون خطوة ديمقراطية حقيقية، صرح أنس الفقى وزير الإعلام بأنه من حق كل الأحزاب تغطية مؤتمراتها السنوية فى النشرات والبرامج الإخبارية أسوة بالحزب الوطنى الديمقراطى ..مشيرا إلى أن ذلك يأتى فى إطار تحديد معايير لتغطية الفعاليات الخاصة بمؤتمر الحزب الوطنى . وأشار الفقى فى تصريح له أمس إلى أنه تم تكليف لجنة السياسات الإعلامية بوضع تصور لأسلوب التغطية يتسم بالموضوعية وعدم المغالاة أوالمبالغة .. مؤكدا أنه يجب أن تكون هناك معايير صائبة ومعلنة لتحقيق تكافؤ الفرص بين الأحزاب فى إطار المنهج الجديد الذى وضعه الإعلام أثناء الحملة الانتخابية الرئاسية.وحول التغطية الإخبارية وسياسة الإعلام لتغطية الانتخابات البرلمانية , أكد الوزير أن هناك لجنة تم تشكيلها من قبل للوصول الى معايير التغطية للانتخابات الرئاسية .. مشيرا الى أن هذه اللجنة ستستمر فى أداء مهمتها فيما يرتبط بالانتخابات البرلمانية. وقال : إنه نظرا لزيادة عدد المرشحين فى انتخابات مجلس الشعب فإنه يمكن تخصيص قناة عامة طوال فترة الحملة لهذا الغرض خصيصا وأنه سيتاح وقت متكافىء للاحزاب لعرض برامجها الانتخابية ..لافتا الى أنه سيتم تخصيص مساحة للمرشحين لعرض برامجهم على القنوات المحلية. وأضاف الوزير أنه سيعلن ما ستنتهى اليه اللجنة من معايير قبل منتصف أكتوبر القادم وهو الموعد المحدد للجنة للانتهاء من مهمتها .. موجها تعليمات واضحة بألا يسمح لأى مرشح من قيادات الإعلام أو العاملين بالإذاعة والتليفزيون بالظهور على الشاشة أو المشاركة فى تقديم أى برامج فى الإذاعة أو التليفزيون.وأوضح أنه تقرر ضم عدد من ممثلى المجتمع المدنى المعنيين بمتابعة عملية الانتخابات البرلمانية الى لجنة المتابعة والرصد للتعرف عن قرب على ما تم من جهود ومدى الالتزام بالحياد والمساواة والموضوعية . وأكد الوزير - فى ختام تصريحاته - على أن اختبار الحياد والموضوعية فى الانتخابات البرلمانية القادمة سيكون أصعب بكثير من الانتخابات الرئاسية نظرا لاتساع نطاق المنافسة وزيادة عدد المرشحين ولذلك فإن مهمة لجنة المتابعة والرصد ستكون غاية فى الأهمية .