تزايدت حدة الاشباكات فى نطاق شارع محمد محمود وطلعت حرب وميدان التحرير، وهو ما أسفر عن وقوع العشرات من المصابين، وانضمت للميدان مسيرات من 6 إبريل والألتراس قادمة من شارع طلعت حرب، كما انضمت مسيرة أخرى للتيار الشعبى وحزب الثورة قادمة من الدقى. ورفع المتظاهرون من المعارضين الأحذية فى شارع محمد محمود، وزادت حدة الاشتباكات بينهم وبين شباب الإخوان المسلمين وهو ما أسفر عن وقوع العشرات من المصابين معظمهم من المعارضين للرئيس محمد مرسى. ومن جهة أخرى، استمرت عمليات التراشق بالحجارة بين المعارضين للرئيس محمد مرسى والمسيطرين على منتصف الميدان وبين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والمؤيدين للرئيس والذين تراجعوا إلى أطراف الميدان من ناحية مسجد عمر مكرم ومجمع التحرير والمتحف المصرى مرددين هتافات "الله أكبر"، واستمر غياب التواجد الأمنى عن المشهد. ودعت أصوات من الجانبين إلى توقف الاشتباكات ومحاولة التهدئة وأنه لا يصح أن يعتدى مصرى على مصرى آخر، ولكن دون جدوى أو استجابة لها مع تزايد فى حدة الاشتباكات. وصرح أحد المسعفين ل"المصريون" بأن 42 سيارة إسعاف مخصصة لإسعاف المصابين من جراء اشتباكات اليوم، 25 سيارة داخل الميدان، و12 سيارة فى ميدان عبد المنعم رياض و5 عربات بجانب الجامعة الأمريكية. وأضاف أن معظم الحالات عبارة عن كدمات فيما يتم نقل الحالات الخطيرة إلى مستشفى المنيرة. فيما تستقر عربات الإسعاف فى أماكن محددة يتم جلب المصابين إليها، نظرا لعدم استطاعتها التنقل فى أرجاء الميدان من جراء الاشتباكات.