وصف اتحاد شباب الثورة اليوم الخميس براءة المتهمين في قضية " موقعة الجمل" بانه استمرار لمسلسل البراءات التي حصل عليها جميع قتلة الثوار منذ بداية الثورة مرورا بأحداث ماسبيرو ومحمد محمود و مجلس الوزراء و احداث بورسعيد وجميع احداث المرحلة الانتقالية وان عدم محاسبة قتلة الثوار بانه تواطؤ من السلطة الحاكمة ضد الثورة والثوار . وأكد حمادة الكاشف احد المتحدثين بأسم الاتحاد- فى بيان صدر اليوم الخميس- علي حدوث ما وصفه بتواطؤ كبير من السلطة الحاكمة لصالح قتلة الثوار في موقعة الجمل من رجال الحزب الوطني المنحل بعد تزايد التعاون خلال الفترة الأخيرة مع رجال اعمال الحزب الوطني الذين رافقوا الرئيس فى زياراته الخارجية مؤخرا . من ناحيته، اكد الدكتور هيثم الخطيب أحد المتحدثين باسم الاتحاد علي انه بات من الواضح ان الوعد الذي قدمه مبارك لقتلة الثوار بعدم محاسبتهم مازال قيد التنفيذ وان السيناريو الذي حدث وقت حكم المجلس العسكري يتكرر بنفس الأسلوب . وطالب اتحاد شباب الثورة بتنفيذ الدكتور محمد مرسي لوعده الذي اطلقه من داخل ميدان التحرير منذ 100 يوم من حكمه بإعادة المحاكمات لقتلة الثوار وللشعب المصري، وان يتم اعادة جميع المحاكمات لان اي تأخير في المحاكمات هو تواطؤ ضد الثورة و خيانة لدماء الشهداء الذين كانوا سببا فى وجوده في السلطة. وأكد الاتحاد علي انه لا تنازل عن دماء الشهداء الذين ضحوا بدمائهما فداءا للثورة المصرية وللتحقيق الحرية والتغيير للشعب المصري .