أكدت قيادات الجماعة الإسلامية، أن مطلب تحكيم الشريعة لا يستطيع أى مسلم صادق أن يتخلى عنه، داعية إلى الالتفاف حول الحركة الإسلامية لتحقيق هدف إقامة شرع الله، والتصدى لمخطط أقزام العلمانية. وقال رفاعى طه، القيادى بالجماعة، فى مؤتمر بمدينة بنى مزار مساء الأربعاء، إن الدعوة فى مصر عادت بفضل الله تعالى أقوى مما كانت عليه فى مواجهة من يريدون أن يمحوا شريعة الله عز وجل. وأكد طه أن كل الشعب المصرى مطالب أمام دينه وعقيدته ونبيه بأن يتمسك بتطبيق شريعة الله، وأن يلتف حول المطالبين بتطبيقها، ولا يسع أى مسلم يريد أن ينصر دينه ونبيه ويحيى سنته أن يتخلى عن نصرة الشريعة، مشددًا على ضرورة الالتفاف حول الحركة الإسلامية ودعمها فى مواجهة العلمانيين الذين لا يريدون شرع الله ودينه. فيما قال محمد شوقى الإسلامبولى، شقيق خالد الإسلامبولى، قاتل السادات، إن من فضل الله تعالى أن فرعون مصر وأبناءه يجلسون الآن فى سجن طرة، ويرون الدكتور محمد مرسى أحد أبناء الحركة الإسلامية فى قصر الرئاسة، مشيرًا إلى أن هذه أمنية تمنيناها منذ سنوات ومات فى سبيلها الآلاف، حتى منّ الله علينا بهذا النصر على أرض مصر.. وأضاف: "نحن اليوم أمام مسئولية عظيمة وهى إقامة شرع الله فى مصر، ولا فرق بين جماعة وإخوان وسلفيين، كلنا جميعًا يد واحدة حتى تقام شريعة الله، وهذا هو واجب الأمة، ولابد من نبذ الخلافات لتحقيق ذلك الهدف والنصر يأتى مع الصبر". فيما اعتبر رجب حسن، مسئول الجماعة بالمنيا، أن الشريعة فى مصر تتعرض لمؤامرة خسيسة من الأقزام وأصحاب الأقلام المأجورة الذين يأخذون أموالهم من الشرق مرة ومن الغرب مرات، مشيرًا إلى أن سبب التجرؤ على رسول الله أن الناس فى مصر يصمتون على إهانة الشريعة، وعلى من يهينون الشريعة بالليل والنهار تحت شعار حرية الرأى والعقيدة.. وتساءل: "هل سمعتم فى بلد أكثر أهلها مسلمون أن تحرف المادة الثانية فى الدستور ويخرج علينا أقزام على شاشات التليفزيون يطالبون بحذف كلمة "بما يخالف الشريعة الإسلامية" فى المادة 36 التى تسوى بين الرجل والمرأة مطالبين بالمساواة دون قيد أو شرط!؟". من جهته، أكد عاصم عبد الماجد أنه لا نهضة ولا تقدم إلا بعد تكوين طائفة من "الأنصار" يبايعون على نصرة الرسول، وإقامة شرع الله، ومحاربة العصابات الشيعية من إيران ولبنان واليمن التى تقتل أهل السنة وتهجرهم من سوريا وتريد تقسيمها إلى ثلاثة دول شيعية وكردية.. وأضاف: "الأممالمتحدة قريبًا ستفرض مناطق آمنة فى سوريا لكى يفر إليها السنة، وبذلك تكون باقى الأراضى للشيعة"، داعيًا الشباب إلى الانضمام لهيئة الأنصار، قائلاً: "قمنا بدورنا على أكمل وجه فذهبنا إلى أفغانستان والبوسنة والهرسك والشيشان وألبانيا، وقتل خيارنا ثم صبرنا فى السجون صبرًا عظيمًا"، مطالبًا الحضور بالجهاد عن طريق التبرع بالأموال لهيئة الأنصار لتوصيل هذا التبرع إلى سوريا.. وأكد: "قريبًا ستذهب جحافل من مصر إلى سوريا للتصدى للمد الشيعى هناك".