6 إبريل: الحكم على الرئيس مبكر.. العدالة والحرية: تطهير الدولة العميقة مطلب رسمى للرئيس.. ثوار مصر: كشف حساب الرئيس مجرد كارت أصفر وليس خروجاً عليه أعلن عدد من القوى الثورية عن إمكانية إعطاء الرئيس فرصة 100يوم إضافية على الفترة التى حددها الرئيس لنفسه لحل عدد من المشكلات الرئيسية واعتبروا أن ما حققه الرئيس خلال الفترة الماضية كافٍ، مطالبين بضرورة إكمال مسيرة الثورة. وأكد عمرو على، عضو حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، أن عملية محاسبة الرئيس بعد 100 يوم هى حرب سياسية ضد الرئيس محمد مرسى، مشددا على أن الرئيس يجب أن يأخذ فرصته الكاملة فى الأربع سنوات، وذلك لإمكانية تنفيذ برنامجه الانتخابى. وأضاف أنه يمكن أن ننتقد الرئيس ونوجه له اللوم على بعض المطالب التى لم تنفذ ولكن لا يمكن أن نحاسبه على أفعال وقرارات اتخذها فى فترته الرئاسية، لافتا إلى أنه رئيس جاء بعد مشوار طويل من الانتخاب فلذلك لا يمكن أن نحاسبه ونحاول الخروج عليه بعد 100 يوم فقط. وفى نفس السياق، قال محمد عواد، منسق حركة العدالة والحرية، إن الحركة منذ البداية غير مقتنعة بحكاية ال100 يوم الخاصة بالرئيس، مؤكدا تضامن الحركة مع أفكار الرئيس مرسى فى عمل تطهير مؤسسات الدولة والدولة العميقة. وطالب عواد بعمل مكتب لحقوق الإنسان فى كل مستشفى وفى كل قسم شرطة، وتفعيل الرقابة فى كل مؤسسات الدولة لمحاربة الفساد من جذوره. بينما يرى محمد عطية، منسق ائتلاف "ثوار مصر" أنه يمكن إعطاء الرئيس محمد مرسى فرصة ل100 يوم جديدة، بل فرصا أكثر من ذلك بكثير، ولكن مع شروط فعلية تضمن استرجاع حقوق شهداء ومصابى الثورة، لافتا إلى أن فكرة كشف الحساب هى فقط لإخراج الكارت الأصفر للرئيس مرسى وليست للخروج عليه. وأما ضاحى عنتر، المتحدث باسم منظمة "ثوار مصر" أوضح أن الرئيس محمد مرسى جاء بانتخاب شعبى وأن عملية الخروج عليه مرفوضة بالمرة ويكفى القرارات التى اتخذها حتى الآن ولا نعنى بذلك تقويض التظاهر أو الاعتراض، ولكن لا يصح أن تنقلب الأمور على أعقابها ونخرج على الرئيس فى هذه الفترة الحرجة. وطالب عنتر الرئيس بإكمال إصداره للقرارات الثورية التى تكمل مشوار الثورة الذى بدأ بالانتخابات البرلمانية والرئاسية. SA3D