كتب / محمد رشيد حالة من الغليان تسود طالبات جامعة الأزهر الحاصلات علي الثانوية الأزهرية بتفوق ولم يلتحقن بكليات القمة رغم أنهن حاصلات علي مجاميع مماثلة لزملائهن الطلاب وهو ما يخل بمبدأ المساواة والتكافؤ الفرص الذي تطبقه الجامعة خلال العامين الماضين . وتعتزم مجموعة كبيرة من الطالبات رفع دعوى قضائية ضد الدكتور أحمد الطيب رئيس الجامعة بسبب ذلك وتعجبت الطالبات من دعوة الجامعة إلي نظام التنسيق الذي كان معمولاً به قبل عامين والذي يفرق بين تنسيق الكليات الطلاب والطالبات بحجة أن الأماكن المتاحة للطلاب تختلف عن أماكن الطالبات رغم أن الجميع درس مناهج واحدة في الثانوية الأزهرية . وقد كانت مجموعة من الدعاوى القضائية قد تفجرت بجامعة الأزهر قبل سنوات حيث كانت الطالبات قد حصلن علي أحكام قضائية بحقهن في الالتحاق بالكليات المماثلة لما هو متاح للطلاب طالما حصلن علي نفس المجموع إلا أن الجامعة في ذلك الوقت قامت بالطعن وكسبت الحكم وقررت إعادة الطالبات من فرق متقدمة إلي سنة أولي في كليات أقل استناداً إلي التنسيق في سنة حصولهن علي الثانوية الأزهرية.