كتبت الملكة إليزابيث الثانية مذكرة وداع مكتوبة بخط اليد ل الأمير فيليب لتدفن مع نعشه، لتودع زوجها منذ سبعة عقود، فقد تركت صاحبة الجلالة المذكرة وقيل إنها وقعت عليها بالاسم الأليف الذي كان يناديها به. وكانت العائلة المالكة والملكة إليزابيث البالغة من العمر 94 عامًا قد ودعت دوق إدنبرة في كنيسة سانت جورج في جنازة مؤثرة بعد ظهر أمس السبت. وقف الراحل الأمير فيليب إلى جانب الملكة لأكثر من 70 عامًا وتوفي في 9 أبريل الجاري، وفرش نعش فيليب بإكليل من زهور الربيع البيضاء بما في ذلك الزنابق التي اختارتها الملكة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية. كما استقرت على القمة بطاقة مكتوبة بخط اليد تقرأ "في ذكرى المحبة" إلى جانب الدوق أميرال الأسطول البحري، وكان التوقيع على البطاقة ، الذي كان نصف مدسوس بعيدًا عن الأنظار بين الزهور ، تم توقيعه مع إليزابيث أو ليليبت، لقب الدوق للملكة. يذكر الحاضرون أن التوقيع على المذكرة يقرأ "ليليبت"، حيث أطلق والدها الملك جورج السادس على الملكة اسمها لأنها لم تستطع نطق اسمها عندما كانت أصغر سنًا، وقد احتفظ بها فيليب ، مع أفراد آخرين مقربين من العائلة ، منذ ذلك الحين.
