طالبت أسرة الدكتور عمر عبد الرحمن، الزعيم الروحى ل "الجماعة الإسلامية"، الرئيس الدكتور محمد مرسى بفتح تحقيق فى تورط عدد من ضباط جهازالمخابرات العامة فى الإيقاع بوالده فى الولاياتالمتحدة، وإلصاق تهم كاذبة بحقه أدت إلى حبسه فى أحد السجون الأمريكية بتهمة التآمر على تفجير مبنى التجارة العالمى فى أوكلاهوما سيتى عام 1993. وطالب الدكتور عبد الله عمر عبد الرحمن، نجل زعيم الجماعة الإسلامية، بضرورة استجواب محمد طارق سلام، الضابط بجهاز المخابرات العامة، وذلك للتحقيق معه بتهمة الإيقاع بالدكتور عمر عبد الرحمن ظلمًا وبهتانًا، بتحريض من الرئيس المخلوع حسنى مبارك ورئيس جهاز المخابرات القتيل عمر سليمان. وتساءل نجل الشيخ الضرير عن أسباب تقاعس اللواء محمد رأفت شحاتة، مدير جهاز المخابرات العامة، عن الدخول فى مفاوضات مع الجانب الأمريكى لاستعادة والده باعتباره مواطنًا مصريًا فى وقت بذل الأخير مجهودًا خرافيًا لإطلاق سراح الأسير الإسرائيلى جلعاد شاليط مقابل 1027أسيرًا فلسطينيًا.. وانتقد بشدة إعلان الرئيس مرسى خلال لقائه بالجالية المصرية فى واشنطن إقرار قانون لتبادل الأسرى مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، لافتًا إلى أن تدهور حالة والده الصحية لا تتحمل إقرار مثل هذا القانون فى ظل الظروف القاسية جدًا التى يعانى منها والده فى محبسه، مستهجنًا بشدة المزاعم عن وقوف أحداث السفارة الأمريكية وراء تأجيل إقرار هذا القانون. من جانب آخر، أعلنت الأسرة عن تنظيمها وقفة احتجاجية فى الثالث من نوفمبر القادم أمام مجمع المحاكم بالتجمع الخامس خلال نظر المحكمة لقضية التمويل الأجنبى؛ لمطالبة الدولة بالتدخل بشكل سريع لاستعادة الشيخ عمر عبد الرحمن.